التشمع الكبدي
الوصف: هي حالة يصبح فيها الكبد عاجزاً عن العمل بشكل طبيعي نتيجة وجود نسيج متندب فيه. عندما يصاب الكبد بأذية مزمنة فإن ذلك يخلف تخريباً في نسج الكبد على شكل ندبات تعطل وظيفته. يغير النسيج الندبي الليفي، الذي يملأ الكبد في حالة تشمعه، بنية الكبد الداخلية ساداً الطريق في وجه جريان الدم ضمنه، فيرتفع الضغط في الأوعية الدموية الموجودة قبل الكبد. إن هذه الأذية تضعف من قدرة الكبد، على استقلاب الأغذية والهرمونات والأدوية والسموم الموجودة في الجسم عادة. إن قدرة الكبد على إنتاج العديد من البروتينات والمواد الهامة في الجسم، تتباطأ وتضعف إلى حد بعيد.
الأسباب: هناك العديد من الأمراض تسبب التشمع ولكن يأتي على رأسها:
1- تناول الكحول .2- التهاب الكبد الفيروسي .3- بعض الأدوية والمواد الكيماوية. 4- انسداد القناة الصفراوية المزمن. 5- أمراض القلب وخصوصا قصور القلب الاحتقاني. 6- التشمع الصفراوي البدئي. 7- داء ويلسون.
الأعراض: إن الأعراض تعتمد على نمط التشمع ودرجته وتقدمه. وفي البداية قد لا يكون لدى المريض أي أعراض، ولكن من الأعراض المحتمل حصولها:
1- الغثيان، الاقياء، نقص الشهية. 2- اصفرار الجلد والعيون. 3- البول الغامق. 4- النزف وخصوصا النزف الهضمي وسهولة حدوث الكدمات. 5- الحكة. 6- تورم ووذمة في البطن والأرجل. 7- نعاس، صعوبة تركيز، تخليط. 8- رجفة في الأيدي.
الاختبارات: من الاختبارات المستعملة لتشخيص تشمع الكبد:
1- اختبارات دموية لمعرفة وظيفة الكبد ومعرفة سبب التشمع. 2- التصوير الطبقي المحوري. 3- ايكو الكبد. 4- إجراء خزعة كبدية.
العلاج: يعتمد على سبب المرض وشدته:
1- إجراءات عامة: يجب إيقاف تناول الكحول بشكل كامل. ويجب أخذ لقاح ضد التهاب الكبد AوB
2- الحمية: يجب تناول طعام متوازن قدر الإمكان، مع تناول الفيتامينات في حال نقص الشهية، وربما تكون هناك حاجة لتحديد كميات البروتين والملح في الطعام في الحالات المتقدمة.
الأدوية: عند معظم المرضى لا يوجد علاج نوعي لتشمع الكبد، ومع ذلك يمكن استعمال الأدوية للتخفيف من الأعراض، ومن الأدوية المستعملة:
1-المدرات: وخصوصاً السبيرونولاكتون لإزالة السوائل الزائدة. 2- لاكتولوز: للمساعدة على إزالة بعض المواد من الجسم التي ُتسبب النعاس والاضطراب الذهني. 3- كولسترامين: لمعالجة الحكة. 4- أدوية لمنع الترف الهضمي كالاندرال.
الجراحة: بعض الحالات وخاصةً المتقدمة تعالج بزراعة الكبد، وقد تستعمل الجراحة لعلاج بعض الاختلاطات الأخرى.
الاختلاطات: تتضمن: 1- القصور الكبدي المميت. 2- اليرقان. 3- تورم البطن وحدوث التهاب البريتوان. 4- النزف وخاصة من أوردة المري ( دوالي المري ). 5- اعتلال دماغي مع حدوث نعاس وتخليط. 6- قصور كلوي. 7- انخفاض سكر الدم. 8- وذمة دماغية. 9- وذمة رئوية.
اتصل بالطبيب في حال وجود: نزف، براز مدمى أو أسود، اقياء مدمى، نعاس، اضطراب، ازدياد اصفرار الجلد والعينين، قشعريرة، صعوبة تنفس، ألم بطني.
إن كان لديك أي استفسار يمكنك الاتصال بطبيبك الدكتور هاشم دعدوش على الهاتف رقم: (33387421-3322223 ).
الوصف: هي حالة يصبح فيها الكبد عاجزاً عن العمل بشكل طبيعي نتيجة وجود نسيج متندب فيه. عندما يصاب الكبد بأذية مزمنة فإن ذلك يخلف تخريباً في نسج الكبد على شكل ندبات تعطل وظيفته. يغير النسيج الندبي الليفي، الذي يملأ الكبد في حالة تشمعه، بنية الكبد الداخلية ساداً الطريق في وجه جريان الدم ضمنه، فيرتفع الضغط في الأوعية الدموية الموجودة قبل الكبد. إن هذه الأذية تضعف من قدرة الكبد، على استقلاب الأغذية والهرمونات والأدوية والسموم الموجودة في الجسم عادة. إن قدرة الكبد على إنتاج العديد من البروتينات والمواد الهامة في الجسم، تتباطأ وتضعف إلى حد بعيد.
الأسباب: هناك العديد من الأمراض تسبب التشمع ولكن يأتي على رأسها:
1- تناول الكحول .2- التهاب الكبد الفيروسي .3- بعض الأدوية والمواد الكيماوية. 4- انسداد القناة الصفراوية المزمن. 5- أمراض القلب وخصوصا قصور القلب الاحتقاني. 6- التشمع الصفراوي البدئي. 7- داء ويلسون.
الأعراض: إن الأعراض تعتمد على نمط التشمع ودرجته وتقدمه. وفي البداية قد لا يكون لدى المريض أي أعراض، ولكن من الأعراض المحتمل حصولها:
1- الغثيان، الاقياء، نقص الشهية. 2- اصفرار الجلد والعيون. 3- البول الغامق. 4- النزف وخصوصا النزف الهضمي وسهولة حدوث الكدمات. 5- الحكة. 6- تورم ووذمة في البطن والأرجل. 7- نعاس، صعوبة تركيز، تخليط. 8- رجفة في الأيدي.
الاختبارات: من الاختبارات المستعملة لتشخيص تشمع الكبد:
1- اختبارات دموية لمعرفة وظيفة الكبد ومعرفة سبب التشمع. 2- التصوير الطبقي المحوري. 3- ايكو الكبد. 4- إجراء خزعة كبدية.
العلاج: يعتمد على سبب المرض وشدته:
1- إجراءات عامة: يجب إيقاف تناول الكحول بشكل كامل. ويجب أخذ لقاح ضد التهاب الكبد AوB
2- الحمية: يجب تناول طعام متوازن قدر الإمكان، مع تناول الفيتامينات في حال نقص الشهية، وربما تكون هناك حاجة لتحديد كميات البروتين والملح في الطعام في الحالات المتقدمة.
الأدوية: عند معظم المرضى لا يوجد علاج نوعي لتشمع الكبد، ومع ذلك يمكن استعمال الأدوية للتخفيف من الأعراض، ومن الأدوية المستعملة:
1-المدرات: وخصوصاً السبيرونولاكتون لإزالة السوائل الزائدة. 2- لاكتولوز: للمساعدة على إزالة بعض المواد من الجسم التي ُتسبب النعاس والاضطراب الذهني. 3- كولسترامين: لمعالجة الحكة. 4- أدوية لمنع الترف الهضمي كالاندرال.
الجراحة: بعض الحالات وخاصةً المتقدمة تعالج بزراعة الكبد، وقد تستعمل الجراحة لعلاج بعض الاختلاطات الأخرى.
الاختلاطات: تتضمن: 1- القصور الكبدي المميت. 2- اليرقان. 3- تورم البطن وحدوث التهاب البريتوان. 4- النزف وخاصة من أوردة المري ( دوالي المري ). 5- اعتلال دماغي مع حدوث نعاس وتخليط. 6- قصور كلوي. 7- انخفاض سكر الدم. 8- وذمة دماغية. 9- وذمة رئوية.
اتصل بالطبيب في حال وجود: نزف، براز مدمى أو أسود، اقياء مدمى، نعاس، اضطراب، ازدياد اصفرار الجلد والعينين، قشعريرة، صعوبة تنفس، ألم بطني.
إن كان لديك أي استفسار يمكنك الاتصال بطبيبك الدكتور هاشم دعدوش على الهاتف رقم: (33387421-3322223 ).