ألرّحى ستدور
ألرّحى ستدور والوغى ستثور
والطّغاة جميعاً عزمهم سيخور
والأعادي يطغى حقدهم ويجور
والجراح كهوف والدّماء بحور
والصّدور قفارٌ والقلوب قبور
والنّحيب يغطّي صوته ّالدّيجور
والرؤى يتلظّى غيظها المقهور
والأمانيّ يجري دمعها المجبور
حينما نادانا عرشها المهجور
كيف نجمع قوما بأسهم مكسور
ويحهم من قوم صفوهم مكدور
فالصدور ظهورٌ والظهور صدور
أمرهم منهيّ نهيهم مأمور
كلّ شئ فيهم للعدا مأسور
والرّحى ستدور والوغى ستثور
والطّغاة جميعاً عزمهم سيخور
نظرات عينِك
نظرات عينِك في فؤادي تجرحُ
ودموع حزنِك من بحاري تنزحُ
وبكاء قلبك نحوَ حرفِيَ أسهمٌ
تهَبُ الشّقاءَ لِمَن تُريد وتمنحُ
وعراءُ جِسمِكَ صورةٌ لهوانِنا
وسوادُ لَيلِكَ جاثمٌ لا يبرحُ
وتبيتُ في كفّ الشّتاء مروّعاً
وتهيمُ في الحرّ المَشينِ وتذبَحُ
ماذا تقول لِمَن يطأطِئ رأسهُ
ويغضّ عن جورِ الطّغاة ويصفحُ
ماذا تقول لأمّةِ المَجدِ الّتي
أضحت على هام العُلا تترنّحُ
ماذا تقول لكلِّ أختٍ قصّةً
بدماء عِفّتِها تُصاغُ وتشرحُ
ماذا تقول وكُلُّ شبرٍ واحةٌ
للحزن غرس الموتِ فيها يرزحُ
أيا مليارنا
أيا مليارنا هل فيك قلب
أليس لنا على الأعداء ردّ
أيا مليارنا هل فيك حسّ
أليس لديك للمكلوم وفد
ترى الكفر اللّعين يثور حقدا
ولا جيشٌ يحرّك أو يعدّ
كأنّك قد نسيت اليوم ألفاً
من الأمجاد ليس للأمر عقد
لنا قرآننا يتلى علينا
وسنّة أحمد للكفر سدّ
لنا تاريخنا الأسمى يرينا
بأن الكفر للإسلام ضدّ
لنا الأمجاد نورثها لجيل
لهم من ديننا الرّكن الأشدّ
أيا مليارنا هل أنت حيّ
وهل أضحى وجودك لا يعد؟؟
فرسانَ البلادِ
فرسانَ البلادِ قد عاد الأعادي
يتحدّون عزّا هيا للجهاد
من بلال ابن رباح
قادنا للكفاحِ
أحدٌ.. يعلو نداه
صرخةً فوق الجراحِ
وربّي ينادي
لساح الجهادِ
وابنُ عميرٍ في الجهاد
قد قطّعت منه الأيادي
يحمل الرّاية صلباً
بين كتفٍ والفؤادِ
وربّي ينادي
لساح الجهادِ
هذا براءٌ لا يبالي
بالموت في يوم النّزال
فهو في عزّ المقامِ
وهو محموم الضّرامِ
وربّي ينادي
لساح الجهادِ
بَخٍ بَخٍ يا ابن الحمام
والوعدُ في دار السّلام
هاهنا الصّحب جميعاً
خيرةًُ القومِ الكرامِِ
وربّي ينادي
لساح الجهاد
أنا راحل والحرب يعزف لحنها
أنا راحل والحرب يعزف لحنها
صوت الصّهيل مع الحوافر موقعا
أنا راحل والدّمع يكسو مقلتي
والقلب منّي بالسّهاد تولّعا
أنا راحل أبغي الحياة كريمة
ما كان كأسي بالخيانة مترعا
ما كنت أطرب للغناء وأمّتي
تبكي فقلبي بالتّلاوة أشبعا
ما كان همّي أن أطاوع شهوتي
وأصيب بالنّظرات سهما موجعا
ما كنت أسهر ليلتي متوسّدا
فرشا وأصنع من غبائي مخدعا
بل كنت أفترش الهموم وأنثني
متلحّفا بالحزن أنشد مصرعا
ما كان حرفي ناطقا بمذلّة
أو كان لحني بالهراء مرجعا
قالوا ملأت الأرض رعبا ليتهم
علموا بمن ساق الحشود وجمّعا
قومٌ على الإلحاد جُمّع شملهم
وعلى الدّماء رموا ومدّوا أفرعا
قالوا ذهبت إلى بلاد لم تكن
يوما تمدّ إليك كفّا موجعا
أوما دروا أن الجهاد فريضة
إن يستبيح الكفر يوما موقعا
أوما دروا أنّي هنا في غربتي
أبني لمجد الدّين صرحا أرفعا
وأصد لغارات العدوّ بغارة
بيضاء تجعل من حصاتي مدفعا
قولوا إني صابر متوثّب
لن أنثني من بغيكم متوجّعا
سيحوقني من حفظ ربّي حائط
وأذل رأس البغي حتى يركعا
بديع الزمان
بديع الزمان وبدر الظلام
أمير الأنام وماء الغمام
دعاء الخليل وبرئ العليل
هادي السبيل لدار السلام
أحبك رب فصلى عليك
عليك الصلاة وأزكى السلام
نبي الهدى يارسول السلام
ويامرسلا رحمة للأنام
ومثلك لا تلد الأمهات
ولو عاش كل فتى ألف عام
صلى الله عليك وسلم
يا إمام الأولياء وياختام الأنبياء
جهادك في الأرض أسمى جهاد
نصرت به الحق و يوم السداد
وأعليت صرح الهدى والرشاد
فأنت الأمين وأنت الإمام
شريط /بديع الزمان
إنشاد/ ربيع حافظ
((كـم ليــــــــــالـــي))
==============
كم ليالي قتلتها من حياتي
بين لهو وغفلة وسبات
أمتطي لحن مسرف في الخطايا
يحسب المجد في ذرا الشهوات
غره في الحياة لذة ذنب
ولهيب الحياة مر الحياة
ومضى يقطع الأماني ذنوبا
وتنسى مصارع الأموات
يزرع الأرض جيأة وذهبا
هائما لا يرى سبيل النجاة
هكذا هكذا يسير شريدا
تائها الخطو زائغ النظرات
يا إلهي ندمت فغفر ذنوبي
وأجرني مما يعيق ثباتي
يا إلهي رحماك إني ضعيف
فغفر الذنب ياكريم الهبات
ألرّحى ستدور والوغى ستثور
والطّغاة جميعاً عزمهم سيخور
والأعادي يطغى حقدهم ويجور
والجراح كهوف والدّماء بحور
والصّدور قفارٌ والقلوب قبور
والنّحيب يغطّي صوته ّالدّيجور
والرؤى يتلظّى غيظها المقهور
والأمانيّ يجري دمعها المجبور
حينما نادانا عرشها المهجور
كيف نجمع قوما بأسهم مكسور
ويحهم من قوم صفوهم مكدور
فالصدور ظهورٌ والظهور صدور
أمرهم منهيّ نهيهم مأمور
كلّ شئ فيهم للعدا مأسور
والرّحى ستدور والوغى ستثور
والطّغاة جميعاً عزمهم سيخور
نظرات عينِك
نظرات عينِك في فؤادي تجرحُ
ودموع حزنِك من بحاري تنزحُ
وبكاء قلبك نحوَ حرفِيَ أسهمٌ
تهَبُ الشّقاءَ لِمَن تُريد وتمنحُ
وعراءُ جِسمِكَ صورةٌ لهوانِنا
وسوادُ لَيلِكَ جاثمٌ لا يبرحُ
وتبيتُ في كفّ الشّتاء مروّعاً
وتهيمُ في الحرّ المَشينِ وتذبَحُ
ماذا تقول لِمَن يطأطِئ رأسهُ
ويغضّ عن جورِ الطّغاة ويصفحُ
ماذا تقول لأمّةِ المَجدِ الّتي
أضحت على هام العُلا تترنّحُ
ماذا تقول لكلِّ أختٍ قصّةً
بدماء عِفّتِها تُصاغُ وتشرحُ
ماذا تقول وكُلُّ شبرٍ واحةٌ
للحزن غرس الموتِ فيها يرزحُ
أيا مليارنا
أيا مليارنا هل فيك قلب
أليس لنا على الأعداء ردّ
أيا مليارنا هل فيك حسّ
أليس لديك للمكلوم وفد
ترى الكفر اللّعين يثور حقدا
ولا جيشٌ يحرّك أو يعدّ
كأنّك قد نسيت اليوم ألفاً
من الأمجاد ليس للأمر عقد
لنا قرآننا يتلى علينا
وسنّة أحمد للكفر سدّ
لنا تاريخنا الأسمى يرينا
بأن الكفر للإسلام ضدّ
لنا الأمجاد نورثها لجيل
لهم من ديننا الرّكن الأشدّ
أيا مليارنا هل أنت حيّ
وهل أضحى وجودك لا يعد؟؟
فرسانَ البلادِ
فرسانَ البلادِ قد عاد الأعادي
يتحدّون عزّا هيا للجهاد
من بلال ابن رباح
قادنا للكفاحِ
أحدٌ.. يعلو نداه
صرخةً فوق الجراحِ
وربّي ينادي
لساح الجهادِ
وابنُ عميرٍ في الجهاد
قد قطّعت منه الأيادي
يحمل الرّاية صلباً
بين كتفٍ والفؤادِ
وربّي ينادي
لساح الجهادِ
هذا براءٌ لا يبالي
بالموت في يوم النّزال
فهو في عزّ المقامِ
وهو محموم الضّرامِ
وربّي ينادي
لساح الجهادِ
بَخٍ بَخٍ يا ابن الحمام
والوعدُ في دار السّلام
هاهنا الصّحب جميعاً
خيرةًُ القومِ الكرامِِ
وربّي ينادي
لساح الجهاد
أنا راحل والحرب يعزف لحنها
أنا راحل والحرب يعزف لحنها
صوت الصّهيل مع الحوافر موقعا
أنا راحل والدّمع يكسو مقلتي
والقلب منّي بالسّهاد تولّعا
أنا راحل أبغي الحياة كريمة
ما كان كأسي بالخيانة مترعا
ما كنت أطرب للغناء وأمّتي
تبكي فقلبي بالتّلاوة أشبعا
ما كان همّي أن أطاوع شهوتي
وأصيب بالنّظرات سهما موجعا
ما كنت أسهر ليلتي متوسّدا
فرشا وأصنع من غبائي مخدعا
بل كنت أفترش الهموم وأنثني
متلحّفا بالحزن أنشد مصرعا
ما كان حرفي ناطقا بمذلّة
أو كان لحني بالهراء مرجعا
قالوا ملأت الأرض رعبا ليتهم
علموا بمن ساق الحشود وجمّعا
قومٌ على الإلحاد جُمّع شملهم
وعلى الدّماء رموا ومدّوا أفرعا
قالوا ذهبت إلى بلاد لم تكن
يوما تمدّ إليك كفّا موجعا
أوما دروا أن الجهاد فريضة
إن يستبيح الكفر يوما موقعا
أوما دروا أنّي هنا في غربتي
أبني لمجد الدّين صرحا أرفعا
وأصد لغارات العدوّ بغارة
بيضاء تجعل من حصاتي مدفعا
قولوا إني صابر متوثّب
لن أنثني من بغيكم متوجّعا
سيحوقني من حفظ ربّي حائط
وأذل رأس البغي حتى يركعا
بديع الزمان
بديع الزمان وبدر الظلام
أمير الأنام وماء الغمام
دعاء الخليل وبرئ العليل
هادي السبيل لدار السلام
أحبك رب فصلى عليك
عليك الصلاة وأزكى السلام
نبي الهدى يارسول السلام
ويامرسلا رحمة للأنام
ومثلك لا تلد الأمهات
ولو عاش كل فتى ألف عام
صلى الله عليك وسلم
يا إمام الأولياء وياختام الأنبياء
جهادك في الأرض أسمى جهاد
نصرت به الحق و يوم السداد
وأعليت صرح الهدى والرشاد
فأنت الأمين وأنت الإمام
شريط /بديع الزمان
إنشاد/ ربيع حافظ
((كـم ليــــــــــالـــي))
==============
كم ليالي قتلتها من حياتي
بين لهو وغفلة وسبات
أمتطي لحن مسرف في الخطايا
يحسب المجد في ذرا الشهوات
غره في الحياة لذة ذنب
ولهيب الحياة مر الحياة
ومضى يقطع الأماني ذنوبا
وتنسى مصارع الأموات
يزرع الأرض جيأة وذهبا
هائما لا يرى سبيل النجاة
هكذا هكذا يسير شريدا
تائها الخطو زائغ النظرات
يا إلهي ندمت فغفر ذنوبي
وأجرني مما يعيق ثباتي
يا إلهي رحماك إني ضعيف
فغفر الذنب ياكريم الهبات