شئت الحياة متاعا
ورحلة وصراعا
واخترت دربي بنفسي
وسرت فيه صراعا
وصرت نارا ونورا
وغنوة وعبيرا
حتى قضيت شهيدا
مراحبا بالمنون
النور ملئ عيوني
والحور ملك يميني
وكالملاك أغني في جنة وعيوني
هاذي الجنان مراحي
وعطرها من جراحي
سحر وروح ، وروح
يا قلب هيا تراحي
جلت الأنبياء وأخوتي الشهداء
والله يلقي علينا ظلال حب حنوني
في جنة الله أحيا في ألف دنيا و دنيا
وما تمنيت شيئا ألا أتاني سعيا
فلا تقولوا خسرنا من غاب بالأمس عنا
أن كان فالخلد خسر فالخير أن تخسروني
القلب ينشط
القلب ينشط للقبيح وكم ينام عن الحسن
يا نفس ويحك مالذي يرضيك في دنيا العفن
أولى بنا سفك الدموع وأن يجلبنا الحزن
أولى بنا أن نرى عويل أولى بنا لبس الكفن
أولى بنا قتل الهوى في الصدر أصبح الوثن
فأمامنا سفر بعيد بعده يأتي السكن
إما إلى نار الجحيم أو الجنان جنان عدن
أقسمت ما هاذي الحياة بها المقام أو الوطن
فلما التلون والخداع لما الدخول على الفتن
يكفي مصانعة الرعاع مع التقلب في المحن
تباً لهم من معشر ألفوا معاقرة الفتن
بين يدبر للأمين أخو الخيانة مؤتمن
تباً لمن يتملقون وينطون على دخن
تباً لهم فنفاقهم قد لطخ الوجه الحسن
تباً لمن باع الجنان لأجل خضراء الدمن
الشوق نار كاوية
الشوق نار كاوية قد ذقت منه عذابيا
الكل يشكو حاله وأنا سأشكوا حاليا
لاتحسبوا وجدي على ريم الفلا أو غانيا
لاتحسبوا وجدي على هاذي الحطام الفانيا
أنا عاشق متحير والقلب فيه شفافيا
أنا مولع بجميلة والنفس فيها صابيا
أنا مولع بنحيلة بالصيد نعم الداهيا
الموت يكمن في الحشى والثغر فيه القاضيا
كم جندلت من صارم كم فرقت من حاميا
هي منيتي هي بغيتي هي في الحياة رجائيا
لكنني لا أشتهي لا أن نلتقي في زاويا
أو نلتقي في روضة غناء قرب الساقيا
أنا بغيتي أن نلتقي في ساحة متراميا
بالحرب فيها صولة تصلى بناري الحاميا
حتى إذا حمي الوطيس وحان نزع ردائيا
وخرجت وسط سرية ترجوا الجنان العالية
ومعي خليلتي التي قد أشربت بدمائيا
حان الوصال فرحت أجذبها إلي علانيا
فغمزتها وتبسمت فشادت ونعم الشاديا
قد أطربت من حولنا تراقصوا لحدائيا
وتمايلوا في نشوة وقضوا فما من باقيا
محبوبتي هي من جنى أنعم بها من جانيا
هذا وهذا دأبنا في كل حرب داميا
حتى إذا قضي الجهاد ورحت أنظر شانيا
فإذا كمين للعدو بقرب دور باليا
فسقطت فيه مجندلا ً قد حان يوم وفاتيا
فرحلت للمولى القدير فأحسنن لقائيا
وقال لي أنت أمرء بعت الرخيص بغاليا
أفرح ولا تجزع فيا مسرتي وهنائيا
هاذي أمانيي التي سطرتها في قافيا
وتلك حالي منذ أن أدركت أني عاريا
فهذه الدنيا كظل حديقة مترامي
جرح الكرامة
للمنشد أبو مصعب وابو زياد
جرح الكرامة في فؤادي يزأر
والسّوس في جذع العزيمة ينخر
وأنا أتوه على الطّريق كأنّني
طفلٌ يقوم على يديه فيعثر
حزن كبيرٌ قد سرى في مهجتي
وبدا يصول على الفؤاد ويعصر
من أين أخرج من كهوف الحزن في
زمنٍ له سيف يجول ويبتر
عجبا لأمر القوم جلّ مصابهم
أوما لديهم ألف سيفٍ تشهر
أوما لديهم للعتاد مخازن
عجزت لعدّ الواردات الأسطر
أوما لديهم يا أخي طيارة
وسفينة ترسو وأخرى تبحر
أوما لديهم للأسود براثن
فيها ليوث للمعالي تجسر
أوليس يا قوم لدينا مشعل
فجرٌ يشعشع في الوجود ويسفر
أوليس يا قوم لدينا منبرٌ
من فوقه نزن الكلام وننثر
أوليس في الشّرع الحكيم نجاتنا
أوليس قدوتنا النّبي الأطهر
أولم يخلّد جيشنا أسطورة
أولم تُسلم للمحيط الأنهر
أولم نفرّق قيصراً وحشوده
أولم نزلزل أرضه وندمّر
أولم تكن في أرضهم درسٌ لنا
خيلٌ عليها أسد غاب تقهر
أولم نؤمن راعياً في إبله
لما وقفنا بالكتاب نكبّر
أوليس للّيل المخيف نهاية
يروي لنا عنها الضّياء ويخبر
أوليس في القرآن وعدٌ صادق
إن تنصروا الرّحمن حقاً تنصروا
عفواً بنو ديني فإن رجالنا
خشبٌ مسندةٌ عليها يعبر
تاهوا على طرق الوفاء لغربهم
وتنصّلوا من شرعهم وتنمّروا
ذهبوا إليهم بغير وعيٍ ليتهم
لما تفانوا للرّحيل تبصّروا
جرح الكرامة في الفؤاد كأنه
سهمٌ بليغٌ باللظى يتكسّر
جرح الكرامة يستحيل شفاؤه
حتى يعود كتابنا ويقرر
ورحلة وصراعا
واخترت دربي بنفسي
وسرت فيه صراعا
وصرت نارا ونورا
وغنوة وعبيرا
حتى قضيت شهيدا
مراحبا بالمنون
النور ملئ عيوني
والحور ملك يميني
وكالملاك أغني في جنة وعيوني
هاذي الجنان مراحي
وعطرها من جراحي
سحر وروح ، وروح
يا قلب هيا تراحي
جلت الأنبياء وأخوتي الشهداء
والله يلقي علينا ظلال حب حنوني
في جنة الله أحيا في ألف دنيا و دنيا
وما تمنيت شيئا ألا أتاني سعيا
فلا تقولوا خسرنا من غاب بالأمس عنا
أن كان فالخلد خسر فالخير أن تخسروني
القلب ينشط
القلب ينشط للقبيح وكم ينام عن الحسن
يا نفس ويحك مالذي يرضيك في دنيا العفن
أولى بنا سفك الدموع وأن يجلبنا الحزن
أولى بنا أن نرى عويل أولى بنا لبس الكفن
أولى بنا قتل الهوى في الصدر أصبح الوثن
فأمامنا سفر بعيد بعده يأتي السكن
إما إلى نار الجحيم أو الجنان جنان عدن
أقسمت ما هاذي الحياة بها المقام أو الوطن
فلما التلون والخداع لما الدخول على الفتن
يكفي مصانعة الرعاع مع التقلب في المحن
تباً لهم من معشر ألفوا معاقرة الفتن
بين يدبر للأمين أخو الخيانة مؤتمن
تباً لمن يتملقون وينطون على دخن
تباً لهم فنفاقهم قد لطخ الوجه الحسن
تباً لمن باع الجنان لأجل خضراء الدمن
الشوق نار كاوية
الشوق نار كاوية قد ذقت منه عذابيا
الكل يشكو حاله وأنا سأشكوا حاليا
لاتحسبوا وجدي على ريم الفلا أو غانيا
لاتحسبوا وجدي على هاذي الحطام الفانيا
أنا عاشق متحير والقلب فيه شفافيا
أنا مولع بجميلة والنفس فيها صابيا
أنا مولع بنحيلة بالصيد نعم الداهيا
الموت يكمن في الحشى والثغر فيه القاضيا
كم جندلت من صارم كم فرقت من حاميا
هي منيتي هي بغيتي هي في الحياة رجائيا
لكنني لا أشتهي لا أن نلتقي في زاويا
أو نلتقي في روضة غناء قرب الساقيا
أنا بغيتي أن نلتقي في ساحة متراميا
بالحرب فيها صولة تصلى بناري الحاميا
حتى إذا حمي الوطيس وحان نزع ردائيا
وخرجت وسط سرية ترجوا الجنان العالية
ومعي خليلتي التي قد أشربت بدمائيا
حان الوصال فرحت أجذبها إلي علانيا
فغمزتها وتبسمت فشادت ونعم الشاديا
قد أطربت من حولنا تراقصوا لحدائيا
وتمايلوا في نشوة وقضوا فما من باقيا
محبوبتي هي من جنى أنعم بها من جانيا
هذا وهذا دأبنا في كل حرب داميا
حتى إذا قضي الجهاد ورحت أنظر شانيا
فإذا كمين للعدو بقرب دور باليا
فسقطت فيه مجندلا ً قد حان يوم وفاتيا
فرحلت للمولى القدير فأحسنن لقائيا
وقال لي أنت أمرء بعت الرخيص بغاليا
أفرح ولا تجزع فيا مسرتي وهنائيا
هاذي أمانيي التي سطرتها في قافيا
وتلك حالي منذ أن أدركت أني عاريا
فهذه الدنيا كظل حديقة مترامي
جرح الكرامة
للمنشد أبو مصعب وابو زياد
جرح الكرامة في فؤادي يزأر
والسّوس في جذع العزيمة ينخر
وأنا أتوه على الطّريق كأنّني
طفلٌ يقوم على يديه فيعثر
حزن كبيرٌ قد سرى في مهجتي
وبدا يصول على الفؤاد ويعصر
من أين أخرج من كهوف الحزن في
زمنٍ له سيف يجول ويبتر
عجبا لأمر القوم جلّ مصابهم
أوما لديهم ألف سيفٍ تشهر
أوما لديهم للعتاد مخازن
عجزت لعدّ الواردات الأسطر
أوما لديهم يا أخي طيارة
وسفينة ترسو وأخرى تبحر
أوما لديهم للأسود براثن
فيها ليوث للمعالي تجسر
أوليس يا قوم لدينا مشعل
فجرٌ يشعشع في الوجود ويسفر
أوليس يا قوم لدينا منبرٌ
من فوقه نزن الكلام وننثر
أوليس في الشّرع الحكيم نجاتنا
أوليس قدوتنا النّبي الأطهر
أولم يخلّد جيشنا أسطورة
أولم تُسلم للمحيط الأنهر
أولم نفرّق قيصراً وحشوده
أولم نزلزل أرضه وندمّر
أولم تكن في أرضهم درسٌ لنا
خيلٌ عليها أسد غاب تقهر
أولم نؤمن راعياً في إبله
لما وقفنا بالكتاب نكبّر
أوليس للّيل المخيف نهاية
يروي لنا عنها الضّياء ويخبر
أوليس في القرآن وعدٌ صادق
إن تنصروا الرّحمن حقاً تنصروا
عفواً بنو ديني فإن رجالنا
خشبٌ مسندةٌ عليها يعبر
تاهوا على طرق الوفاء لغربهم
وتنصّلوا من شرعهم وتنمّروا
ذهبوا إليهم بغير وعيٍ ليتهم
لما تفانوا للرّحيل تبصّروا
جرح الكرامة في الفؤاد كأنه
سهمٌ بليغٌ باللظى يتكسّر
جرح الكرامة يستحيل شفاؤه
حتى يعود كتابنا ويقرر