منتدى صناع النجاح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بجميع التلاميذ إلى هذا الفضاء من أجل التحاور والتشاور وتبادل الأراء والمعلومات


    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم

    تصويت

    لماذا لم يعش لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟

    [ 0 ]
    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم Poll_right0%حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم Poll_left [0%] 
    [ 1 ]
    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم Poll_right100%حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم Poll_left [100%] 

    مجموع عدد الأصوات: 1
    التصويت مغلق
    oussama-boukhalfa
    oussama-boukhalfa


    المساهمات : 165
    تاريخ التسجيل : 18/03/2009
    العمر : 30
    الموقع : dngerboy147.ahlamontada.net

    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم Empty حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم

    مُساهمة  oussama-boukhalfa الجمعة مارس 27, 2009 12:30 pm

    حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور

    قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟


    الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب صلى الله عليه وسلم لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً بعده ما كان هو صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه , فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)} سورة الكوثر , و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء , و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه صلى الله عليه وسلم لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب , إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنة لن ينفعة مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه صلى الله عليه وسلم حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير و مات عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم و لتكن حكمه الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما ذاد الإيمان و الحب لله تعالى ,كلما ذاد الإبتلاء و المرض والله أعلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 2:03 pm