قال الرسول صلى الله عليه و سلم:
(مثل الجليس الصالح و السوء كحامل المسك و نافخ الكير
فحامل المسك إما أن يحذيك و أن تبتاع منه و إما أن تجد منه ريحاً طيباً
و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحاً خبيثاً).
و معنى هذا الحديث
1- حاجة الانسان إلى الاجتماع و الألفة:
أراد الإسلام للمسلمين متمعاًمكافلاً,تسوده المحبة ويغمره الأمان,دعا إلى التعارف على أنه أساس العلاقات بين البشر,
و حث على الروابط الأخوية و أوجب على المسلمين صحبة الصالحين و حسن انتقاء الأصدقاء المخلصين.
فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بمفرده منعزلاً عن الأخرين بل لابد له من الاجتماع و الألفة و التاَخي.
قل تعالىيا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا).
2- وجوب مجالسة الأخيار و انتقاء الأصدقاء:
إن مجالسة الأخيارأثراً عميقاً في توجيه النفس و العقل و السلوك,و لها نتائج على الفرد و المجتمع فالإنسان مولع
بالتقليد فما يقلد من حوله في أزيائهم يقلدهم في أعمالهم, و تسيري إليه طباعهم فيتخلق بأخلاقهم و يقتدي بسلوكهم فنجد مثلاً أن:
- معاشرة الشجعان تلتقي الشجاعة في نفوس الجبناء
- و معاشرة الأصدقاء الأتقياء تدفع إلى دروب الفلاح و النجاح في لدنيا و الآخرة. قال تعالى:
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الإالمتقين)
أما صداقة الأشرارالسفهاء فهي منزلق سريع إلى مهاوي الرذيلة و الفساد.
شروط انتقاء الأصدقاء:
1- أن يكون سليم العقيدة , مطيعاً لأموامر ربه.
2- أن يكون صاب هدف سام ٍعظيم.
3- أن يكون حسن الخلق , كريم الخصال.
4- أن يكون نشيطاً جاداً دؤوباً و ناجحاًي حياته.
5- أن يكون صادق اللسان , مخلصاً في النصيحة.
6- أن يكون محباً للخير بعيداً عن الأنانية و حب الذات.
و مصداق هذا قول النبي صلى الله عليه و سلملا تصاحب إلا مؤمناً).
آثار الصداقة:
(الصديق الصالح)
1- يقوم السلوك من خلال تنمية مراقبة الله تعالى.
2- يقوي العزيمة , و يدفع إلى العمل و النجاح.
3- يزرع روح الألفة و التعاون و التحاب.
4- يساهم في التماسك الأسري و الإجتماعي.
5- يبعث في النفس حب الطاعة.
(الصديق السوء)
1- يؤدي إلى انحراف السلوك.
2- يدفع إلى اللهو و تضييع الأوقات و الكسل و الفشل.
3- يدفع إلى التمرد و المشاكسة.
4- يمزق العلاقات الأسرية و الاجتماعية.
5- يزين في النفس المعصية , و يبث روح الجريمة.
لذلك جعل الإسلام مكانة المسلم يوم القيامة حسب مقام جليسه فقال صلى الله عليه و سلمم:
(*المرء مع من أحب*).
و صدق قول الله تعالى و قول الرسول الكريم
(مثل الجليس الصالح و السوء كحامل المسك و نافخ الكير
فحامل المسك إما أن يحذيك و أن تبتاع منه و إما أن تجد منه ريحاً طيباً
و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحاً خبيثاً).
و معنى هذا الحديث
1- حاجة الانسان إلى الاجتماع و الألفة:
أراد الإسلام للمسلمين متمعاًمكافلاً,تسوده المحبة ويغمره الأمان,دعا إلى التعارف على أنه أساس العلاقات بين البشر,
و حث على الروابط الأخوية و أوجب على المسلمين صحبة الصالحين و حسن انتقاء الأصدقاء المخلصين.
فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بمفرده منعزلاً عن الأخرين بل لابد له من الاجتماع و الألفة و التاَخي.
قل تعالىيا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا).
2- وجوب مجالسة الأخيار و انتقاء الأصدقاء:
إن مجالسة الأخيارأثراً عميقاً في توجيه النفس و العقل و السلوك,و لها نتائج على الفرد و المجتمع فالإنسان مولع
بالتقليد فما يقلد من حوله في أزيائهم يقلدهم في أعمالهم, و تسيري إليه طباعهم فيتخلق بأخلاقهم و يقتدي بسلوكهم فنجد مثلاً أن:
- معاشرة الشجعان تلتقي الشجاعة في نفوس الجبناء
- و معاشرة الأصدقاء الأتقياء تدفع إلى دروب الفلاح و النجاح في لدنيا و الآخرة. قال تعالى:
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الإالمتقين)
أما صداقة الأشرارالسفهاء فهي منزلق سريع إلى مهاوي الرذيلة و الفساد.
شروط انتقاء الأصدقاء:
1- أن يكون سليم العقيدة , مطيعاً لأموامر ربه.
2- أن يكون صاب هدف سام ٍعظيم.
3- أن يكون حسن الخلق , كريم الخصال.
4- أن يكون نشيطاً جاداً دؤوباً و ناجحاًي حياته.
5- أن يكون صادق اللسان , مخلصاً في النصيحة.
6- أن يكون محباً للخير بعيداً عن الأنانية و حب الذات.
و مصداق هذا قول النبي صلى الله عليه و سلملا تصاحب إلا مؤمناً).
آثار الصداقة:
(الصديق الصالح)
1- يقوم السلوك من خلال تنمية مراقبة الله تعالى.
2- يقوي العزيمة , و يدفع إلى العمل و النجاح.
3- يزرع روح الألفة و التعاون و التحاب.
4- يساهم في التماسك الأسري و الإجتماعي.
5- يبعث في النفس حب الطاعة.
(الصديق السوء)
1- يؤدي إلى انحراف السلوك.
2- يدفع إلى اللهو و تضييع الأوقات و الكسل و الفشل.
3- يدفع إلى التمرد و المشاكسة.
4- يمزق العلاقات الأسرية و الاجتماعية.
5- يزين في النفس المعصية , و يبث روح الجريمة.
لذلك جعل الإسلام مكانة المسلم يوم القيامة حسب مقام جليسه فقال صلى الله عليه و سلمم:
(*المرء مع من أحب*).
و صدق قول الله تعالى و قول الرسول الكريم