الطّوْل معناه السعة والخير، ونفقة الأهل من الزوجة والأولاد ونحوهم واجبة، قال - تعالى -: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 233]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: «كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، فالرجل في بيته راعٍ وهو مسئول عن رعيته» [متفق عليه].
فيجب عليه القيام بهذه المسئولية خير قيام، ومنها النفقة على أهله مما آتاه الله، فإن حبس عنهم النفقة وبخل بها فقد أثم، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت» [حديث حسن].
وإن أنفق عليهم أُجِر، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة» [حديث حسن]. وقال لسعد بن أبي وقاص: «إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك» [متفق عليه].
وكان - صلى الله عليه وسلم - يرغب في النفقة على الأهل والعيال فيقول: «دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك» [صحيح]. وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول: «أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله» [صحيح].
ولابد هنا من التنبيه على أدب من آداب النفقة وهو الاعتدال فيها بين البخل والإسراف، كما قال - تعالى -: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان: 67].
فالبخل الذي يفضي بالزوجة والأولاد إلى الخيانة بل إلى ارتكاب الجريمة أحيانًا ممنوع، وكذلك الإسراف والتبذير الذي يفضي بالأولاد إلى الفساد من التدخين وغيره ممنوع، فلابد أن يكون العائل عاقلاً يعطي بحذر، ويراقب عن كثب، ليعرف أين تذهب هذه الأموال؟ وماذا يصنع الولد بما يعطي من مال أبيه، حتى لا يفسده المال ولا يطغيه.
الوصية الثامنة: «ولا ترفع عصاك عن أهلك»:
فـ «علّق سوطك حيث يراه أهلك» حتى ينزجروا، فلا يتهاونوا بواجب، ولا يقعوا في محرّم.
فيجب عليه القيام بهذه المسئولية خير قيام، ومنها النفقة على أهله مما آتاه الله، فإن حبس عنهم النفقة وبخل بها فقد أثم، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت» [حديث حسن].
وإن أنفق عليهم أُجِر، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة» [حديث حسن]. وقال لسعد بن أبي وقاص: «إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك» [متفق عليه].
وكان - صلى الله عليه وسلم - يرغب في النفقة على الأهل والعيال فيقول: «دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك» [صحيح]. وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول: «أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله» [صحيح].
ولابد هنا من التنبيه على أدب من آداب النفقة وهو الاعتدال فيها بين البخل والإسراف، كما قال - تعالى -: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان: 67].
فالبخل الذي يفضي بالزوجة والأولاد إلى الخيانة بل إلى ارتكاب الجريمة أحيانًا ممنوع، وكذلك الإسراف والتبذير الذي يفضي بالأولاد إلى الفساد من التدخين وغيره ممنوع، فلابد أن يكون العائل عاقلاً يعطي بحذر، ويراقب عن كثب، ليعرف أين تذهب هذه الأموال؟ وماذا يصنع الولد بما يعطي من مال أبيه، حتى لا يفسده المال ولا يطغيه.
الوصية الثامنة: «ولا ترفع عصاك عن أهلك»:
فـ «علّق سوطك حيث يراه أهلك» حتى ينزجروا، فلا يتهاونوا بواجب، ولا يقعوا في محرّم.