ولادة الأمة لربتها
كما في الصحيحين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل :
(وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربتها) .
ومعنى هذا الحديث فيه أقوال لأهل العلم :
فقيل معناه : اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشرط ، فإذا ملك الرجل الجارية واستولدها
كان الولد منها بمنزلة ربها ، وهذا القول قول أكثر أهل العلم .
وقيل : أن تبيع السادة أمهات أولادها ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولدة حتى يشتريها أولادها ولايشعر بذلك .
وقيل : أن تلد الأمة حراً من غير سيدها يوطئ شبهة أو رقيقاً بنكاح أو زنا ، ثم تباع الأمة في الصورتين
بيعاً صحيحاً وتدور الأيدي حتى يشتريها ابنها أو بنتها .
وقيل : أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب ،
قال ابن حجر : وهذا أوجه الأوجه عندي .
وقيل : أن الإماء تكون في آخر الزمان هنّ المشار إليهن بالحشمة
فتكون الأمة تحت الرجل الكبير دون غيرها من الحرائر .
كثرة القتل
فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ،قالوا : وما الهرج يارسول الله قال القتل القتل)
وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل ،فقيل كيف يكون ذلك ؟ قال الهرج القاتل والمقتول في النار) .
كثرة التجارة وفشوها بين الناس ، حتى تشارك المرأة فيها
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال :
( بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة) رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] وهذا الشرط واقع حادث .
كثرة الزلازل
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)[رواه البخاري] .
ظهور الخسف والمسخ والقذف
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
]يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف) قالت : قلت :
يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟قال : (نعم إذا كثر الخبث) [
رواه الترمذي وصححه الألباني] ، والخسف وقع في مواضع كثيرة في قديم الزمان وحديثه كثير
ذهاب الصالحين
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض ، فيبقى عجاجة لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً)
رواه أحمد وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] .
ارتفاع الأسافل
فيكون أمر الناس بيد السفهاء والأراذل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ، قال : السفيه يتكلم في أمر العامة) رواه أحمد وقال أحمد شاكر : اسناده حسن] .
أن تكون التحية للمعرفة فقط
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة) [ رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده حسن
كما في الصحيحين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل :
(وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربتها) .
ومعنى هذا الحديث فيه أقوال لأهل العلم :
فقيل معناه : اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشرط ، فإذا ملك الرجل الجارية واستولدها
كان الولد منها بمنزلة ربها ، وهذا القول قول أكثر أهل العلم .
وقيل : أن تبيع السادة أمهات أولادها ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولدة حتى يشتريها أولادها ولايشعر بذلك .
وقيل : أن تلد الأمة حراً من غير سيدها يوطئ شبهة أو رقيقاً بنكاح أو زنا ، ثم تباع الأمة في الصورتين
بيعاً صحيحاً وتدور الأيدي حتى يشتريها ابنها أو بنتها .
وقيل : أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب ،
قال ابن حجر : وهذا أوجه الأوجه عندي .
وقيل : أن الإماء تكون في آخر الزمان هنّ المشار إليهن بالحشمة
فتكون الأمة تحت الرجل الكبير دون غيرها من الحرائر .
كثرة القتل
فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ،قالوا : وما الهرج يارسول الله قال القتل القتل)
وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل ،فقيل كيف يكون ذلك ؟ قال الهرج القاتل والمقتول في النار) .
كثرة التجارة وفشوها بين الناس ، حتى تشارك المرأة فيها
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال :
( بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة) رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] وهذا الشرط واقع حادث .
كثرة الزلازل
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)[رواه البخاري] .
ظهور الخسف والمسخ والقذف
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
]يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف) قالت : قلت :
يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟قال : (نعم إذا كثر الخبث) [
رواه الترمذي وصححه الألباني] ، والخسف وقع في مواضع كثيرة في قديم الزمان وحديثه كثير
ذهاب الصالحين
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض ، فيبقى عجاجة لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً)
رواه أحمد وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] .
ارتفاع الأسافل
فيكون أمر الناس بيد السفهاء والأراذل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ، قال : السفيه يتكلم في أمر العامة) رواه أحمد وقال أحمد شاكر : اسناده حسن] .
أن تكون التحية للمعرفة فقط
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة) [ رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده حسن