منتدى صناع النجاح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بجميع التلاميذ إلى هذا الفضاء من أجل التحاور والتشاور وتبادل الأراء والمعلومات


    الرعاية الصحية في الإسلام

    avatar
    essaid
    زائر


    الرعاية الصحية في الإسلام Empty الرعاية الصحية في الإسلام

    مُساهمة  essaid الأربعاء فبراير 11, 2009 12:41 pm

    نجد نصوصاً كثيرة واردة عن النبي وآله عليهم جميعاً أفضل الصلاة السلام، وهي تتحدث حول موضوع الصحة والمرض والعلاج والطب، ولو قرأنا حياة كل إمام من الأئمة لوجدنا قسماً من أحاديثه ورواياته في الطب. وقد طبعت كتب كثيرة حول الطب النبوي، وحول الطب العلوي، (طب الإمام علي بن أبي طالب ) وكذا بقية الأئمة عليهم السلام.

    ومع كثرة الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في الطب ووصف العلاج لبعض الأمراض إلا أنه ينبغي مراعاة أمور:

    1- نحن بحاجة إلى ملاحظة الروايات وفهمها جيداً، والتدقيق في سندها.

    2-لا مانع من العمل بالروايات ذات المضامين الطبية العامة، أما الروايات التي تصف دواءً لأمراض قد تختلف من شخص لآخر، فنحن بحاجة إلى فهماً جيداً وملاحظة الفروق، بل هناك حاجة ماسة إلى استشارة مختصين في هذا المجال. وذلك للاختلافات التي قد تكون بين الأشخاص، وما يكتنف الحالة التي وصف لها الإمام الدواء من خصوصيات معينة لا نعلمها.
    وهذه الروايات الكثيرة الواردة حول الطب وحول الصحة والمرض تؤكد عناية الإسلام بالرعاية الصحية.
    هذا جانب ومن جانب آخر نقلت لنا كتب السير أن رسول الله جعل قسماً من مسجده كمستشفى، يعالج فيه الأطباء المرضى.
    ويؤكد هذه الرعاية عناية الإسلام بأن يكون أتباعه أقوياء «إن الله يحب المؤمن القوي» وذلك ليكونوا قادرين على أداء وظائفهم وواجباتهم، قادرين على مقابلة الأعداء. والمراد القوي في كل شيء، في إيمانه وفي جسمه، أما إذا كان مريضاً وضعيف الجسم فإنه لا يستطيع أن يواجه ويقابل الأعداء.
    لذلك يهتم الإسلام بهذا الجانب، ولذا جاءت تشريعات كثيرة في الإسلام لحماية صحة الإنسان.
    يقول تعالى: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخبائث ﴾ .

    [center]
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 68
    تاريخ التسجيل : 03/02/2009

    الرعاية الصحية في الإسلام Empty شكرا على الموضوع

    مُساهمة  Admin الأربعاء فبراير 11, 2009 12:58 pm

    شكرا على مرور هذاالعضو يرجى كتابة الاسم كاملا من أجل إضافة النقط المستحقة للعضو وشكرا
    avatar
    wafaa3/5
    زائر


    الرعاية الصحية في الإسلام Empty الإسلام والرعاية الصحية

    مُساهمة  wafaa3/5 الأربعاء فبراير 11, 2009 1:07 pm

    نجد نصوصاً كثيرة واردة عن النبي وآله عليهم جميعاً أفضل الصلاة السلام، وهي تتحدث حول موضوع الصحة والمرض والعلاج والطب، ولو قرأنا حياة كل إمام من الأئمة لوجدنا قسماً من أحاديثه ورواياته في الطب. وقد طبعت كتب كثيرة حول الطب النبوي، وحول الطب العلوي، (طب الإمام علي بن أبي طالب ) وكذا بقية الأئمة عليهم السلام.

    ومع كثرة الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في الطب ووصف العلاج لبعض الأمراض إلا أنه ينبغي مراعاة أمور:

    1- نحن بحاجة إلى ملاحظة الروايات وفهمها جيداً، والتدقيق في سندها.

    2-لا مانع من العمل بالروايات ذات المضامين الطبية العامة، أما الروايات التي تصف دواءً لأمراض قد تختلف من شخص لآخر، فنحن بحاجة إلى فهماً جيداً وملاحظة الفروق، بل هناك حاجة ماسة إلى استشارة مختصين في هذا المجال. وذلك للاختلافات التي قد تكون بين الأشخاص، وما يكتنف الحالة التي وصف لها الإمام الدواء من خصوصيات معينة لا نعلمها.

    وهذه الروايات الكثيرة الواردة حول الطب وحول الصحة والمرض تؤكد عناية الإسلام بالرعاية الصحية.

    هذا جانب ومن جانب آخر نقلت لنا كتب السير أن رسول الله جعل قسماً من مسجده كمستشفى، يعالج فيه الأطباء المرضى.

    ويؤكد هذه الرعاية عناية الإسلام بأن يكون أتباعه أقوياء «إن الله يحب المؤمن القوي» وذلك ليكونوا قادرين على أداء وظائفهم وواجباتهم، قادرين على مقابلة الأعداء. والمراد القوي في كل شيء، في إيمانه وفي جسمه، أما إذا كان مريضاً وضعيف الجسم فإنه لا يستطيع أن يواجه ويقابل الأعداء.

    لذلك يهتم الإسلام بهذا الجانب، ولذا جاءت تشريعات كثيرة في الإسلام لحماية صحة الإنسان.

    يقول تعالى: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخبائث ﴾[8] .

    فلماذا أحل الله أموراً وحرم أخرى؟ فيحرم الخمر والزنى ولحم الخنزير وغيرها؟

    هذا التحريم يرتبط بمصلحة الإنسان وصحته لما في ذلك من أضرار عليه كما كشف بعض جوانبها العلم الحديث.

    وقد جاءت نصوص كثيرة حول أهمية الصحة والعافية، فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه يقول: «الصحة أفضل النعم».

    ويقول الأمام الصادق : «النعيم في الدنيا الأمن وصحة الجسم وتمام النعيم في الآخرة دخول الجنة». النعيم في الدنيا الأمن بأن يعيش الإنسان آمناً على نفسه وعرضه وماله، وصحة الجسم من النعيم في الدنيا.

    وورد في الحديث عن النبي : «أفضل ما سئل الله به أن سئل عن العافية، فاطلبوا من الله العافية».

    جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله علمني (أفضل دعاء أدعو به) قال:« اطلب من الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة». وجاء في اليوم الثاني: يا رسول الله علمني أفضل دعاء، فقال له نفس الدعاء، وجاء في اليوم الثالث أيضا بنفس الطلب، وفي اليوم الرابع قال له:« يا هذا إذا أعطاك الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة ففي ذلك فلاحك، ماذا نريد أكثر من ذلك».

    وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :«العلم علمان علم الأديان وعلم الأبدان»[9] فجعل الإمام علم الأبدان إلى جانب علم الأديان.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:41 am