نجد نصوصاً كثيرة واردة عن النبي وآله عليهم جميعاً أفضل الصلاة السلام، وهي تتحدث حول موضوع الصحة والمرض والعلاج والطب، ولو قرأنا حياة كل إمام من الأئمة لوجدنا قسماً من أحاديثه ورواياته في الطب. وقد طبعت كتب كثيرة حول الطب النبوي، وحول الطب العلوي، (طب الإمام علي بن أبي طالب ) وكذا بقية الأئمة عليهم السلام.
ومع كثرة الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في الطب ووصف العلاج لبعض الأمراض إلا أنه ينبغي مراعاة أمور:
1- نحن بحاجة إلى ملاحظة الروايات وفهمها جيداً، والتدقيق في سندها.
2-لا مانع من العمل بالروايات ذات المضامين الطبية العامة، أما الروايات التي تصف دواءً لأمراض قد تختلف من شخص لآخر، فنحن بحاجة إلى فهماً جيداً وملاحظة الفروق، بل هناك حاجة ماسة إلى استشارة مختصين في هذا المجال. وذلك للاختلافات التي قد تكون بين الأشخاص، وما يكتنف الحالة التي وصف لها الإمام الدواء من خصوصيات معينة لا نعلمها.
وهذه الروايات الكثيرة الواردة حول الطب وحول الصحة والمرض تؤكد عناية الإسلام بالرعاية الصحية.
هذا جانب ومن جانب آخر نقلت لنا كتب السير أن رسول الله جعل قسماً من مسجده كمستشفى، يعالج فيه الأطباء المرضى.
ويؤكد هذه الرعاية عناية الإسلام بأن يكون أتباعه أقوياء «إن الله يحب المؤمن القوي» وذلك ليكونوا قادرين على أداء وظائفهم وواجباتهم، قادرين على مقابلة الأعداء. والمراد القوي في كل شيء، في إيمانه وفي جسمه، أما إذا كان مريضاً وضعيف الجسم فإنه لا يستطيع أن يواجه ويقابل الأعداء.
لذلك يهتم الإسلام بهذا الجانب، ولذا جاءت تشريعات كثيرة في الإسلام لحماية صحة الإنسان.
يقول تعالى: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخبائث ﴾ .
[center]
ومع كثرة الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في الطب ووصف العلاج لبعض الأمراض إلا أنه ينبغي مراعاة أمور:
1- نحن بحاجة إلى ملاحظة الروايات وفهمها جيداً، والتدقيق في سندها.
2-لا مانع من العمل بالروايات ذات المضامين الطبية العامة، أما الروايات التي تصف دواءً لأمراض قد تختلف من شخص لآخر، فنحن بحاجة إلى فهماً جيداً وملاحظة الفروق، بل هناك حاجة ماسة إلى استشارة مختصين في هذا المجال. وذلك للاختلافات التي قد تكون بين الأشخاص، وما يكتنف الحالة التي وصف لها الإمام الدواء من خصوصيات معينة لا نعلمها.
وهذه الروايات الكثيرة الواردة حول الطب وحول الصحة والمرض تؤكد عناية الإسلام بالرعاية الصحية.
هذا جانب ومن جانب آخر نقلت لنا كتب السير أن رسول الله جعل قسماً من مسجده كمستشفى، يعالج فيه الأطباء المرضى.
ويؤكد هذه الرعاية عناية الإسلام بأن يكون أتباعه أقوياء «إن الله يحب المؤمن القوي» وذلك ليكونوا قادرين على أداء وظائفهم وواجباتهم، قادرين على مقابلة الأعداء. والمراد القوي في كل شيء، في إيمانه وفي جسمه، أما إذا كان مريضاً وضعيف الجسم فإنه لا يستطيع أن يواجه ويقابل الأعداء.
لذلك يهتم الإسلام بهذا الجانب، ولذا جاءت تشريعات كثيرة في الإسلام لحماية صحة الإنسان.
يقول تعالى: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخبائث ﴾ .
[center]