أنواع القلوب و علاجها .....
الناس يقولونها عادة و نحن نقولها عبادة سلام الله عليكم أيها الأحباب ورحمته و بركاته
إن هذا العالم يحتاج إلى قلب و عاطفة فكونوا القلب لهذا العالم و أحيوه بعاطفتكم ومشاعركم.
إن الإنسان الذي يعيش بلا قلب و لا عاطفة و لا مشاعر فلا يمكن أن يكون إنسان ، و إلا لكان الحاسوب و الإنسان الآلي يغطيان مهمة الإنسان .
لذا فقد اعتنى الإسلام بالقلوب لأنها هي مستودع الرحمات و هي التي تجعل الإنسان يتميز بالخير و الحق و الذوق و الجمال و الحياء
فالنبي صلى الله عليه وسلم سماها مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا و هي القلب.....
أي أخي ..أي أختاه فلتعلموا أن القلوب ثلاثة وحددوا إلى أي القلوب ينتمي كل واحد منا.
1ـ القلب السليم : وهو الذي تمكَّن فيه الإيمان ، وأصبح عامراً بحب الله ورسوله ، وهو الذي سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ، ومن كل شبهة تعارض خبره ،و يوم القيامة لا ينجو أحد إلا من أتلى الله بقلب سليم كما قال الله تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ).
2ـ القلب المريض : وهو الذي غزته الشبهات والشهوات حتى شغلته عن حب الله ورسوله ، فأصبح معتلاً فاسداً ، وهو قلب له حياة وبه مرض ، وهو لما غلب منهما ، إن غلب عليه مرضه التحق بالقلب الميت ، وإن غلبت عليه صحته التحق بالقلب السليم.
3ـ القلب الميت : وهو ضد الأول ، فلا حياة فيه ، وصاحبه لا يعرف ربَّه ، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه ، بل هو واقف مع شهواته ولذاته ، منقاد لها ، أعمى يتخبط في طريق الضلالة ، إن أحب أو أبغض فلهواه ، وإن أعطى أو منع فلهواه ، فهواه مقدِّم عنده على رضا مولاه .
ماهو العلاج ؟؟
*العلاج هو القرآن الكريم فهو حياة القلوب المريضة، بل والميتة ونور للقلوب المظلمة المسودة! فكيف نطلب الحياة والنور لقلوبنا من عند غيره؟ وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذا المصدر العذب؟
ليسأل كل منا نفسه وليتحرى الإجابة بصدق ماذا غرس القرآن في قلوبنا؟ إنا إن سمعنا آيات القرآن بإذن مصغية وتدبر مفضٍ لتحركت القلوب ولتأثرت الألباب ولتبدلت الأحوال .
من المحزن حقاً أن نحمل هم علاقتنا مع البشر ولا نحمل هم علاقتنا مع القرآن قراءة وحفظ ومراجعة وتدبر وتفهم وعمل ودعوة، لما نقرأ القرآن ثم نغلق المصحف وما إن نرجع لمعاودة القراءة لا ندري عند أي أية وقفنا؟! وما ذاك إلا بسبب الغفلة التي ربطت على قلوبنا .
نرى ركب أهل القرآن قد سار بالقوم ونالوا به العزة والرفعة، ونريد أن نلحق بهم وكيف لنا أن نصبح من أهله وأنفسنا لا تطيق مجالسته والخلوة معه؟ !
فلنتذكر دوماً سعادة أهله في الدارين ولنقبل عليه بقلوبنا وأوقاتنا، جعل الله القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا
اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وغمي اللهم اجعله شفيعا لي يوم لقائك
آمين يا رب العالمين.
**يا قارئ خطي لا تبكي على موتــــي فاليوم أنا معك وغداً في التراب
و يا ماراً على قبري لا تعجب من أمري بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـاليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي**
الناس يقولونها عادة و نحن نقولها عبادة سلام الله عليكم أيها الأحباب ورحمته و بركاته
إن هذا العالم يحتاج إلى قلب و عاطفة فكونوا القلب لهذا العالم و أحيوه بعاطفتكم ومشاعركم.
إن الإنسان الذي يعيش بلا قلب و لا عاطفة و لا مشاعر فلا يمكن أن يكون إنسان ، و إلا لكان الحاسوب و الإنسان الآلي يغطيان مهمة الإنسان .
لذا فقد اعتنى الإسلام بالقلوب لأنها هي مستودع الرحمات و هي التي تجعل الإنسان يتميز بالخير و الحق و الذوق و الجمال و الحياء
فالنبي صلى الله عليه وسلم سماها مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا و هي القلب.....
أي أخي ..أي أختاه فلتعلموا أن القلوب ثلاثة وحددوا إلى أي القلوب ينتمي كل واحد منا.
1ـ القلب السليم : وهو الذي تمكَّن فيه الإيمان ، وأصبح عامراً بحب الله ورسوله ، وهو الذي سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ، ومن كل شبهة تعارض خبره ،و يوم القيامة لا ينجو أحد إلا من أتلى الله بقلب سليم كما قال الله تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ).
2ـ القلب المريض : وهو الذي غزته الشبهات والشهوات حتى شغلته عن حب الله ورسوله ، فأصبح معتلاً فاسداً ، وهو قلب له حياة وبه مرض ، وهو لما غلب منهما ، إن غلب عليه مرضه التحق بالقلب الميت ، وإن غلبت عليه صحته التحق بالقلب السليم.
3ـ القلب الميت : وهو ضد الأول ، فلا حياة فيه ، وصاحبه لا يعرف ربَّه ، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه ، بل هو واقف مع شهواته ولذاته ، منقاد لها ، أعمى يتخبط في طريق الضلالة ، إن أحب أو أبغض فلهواه ، وإن أعطى أو منع فلهواه ، فهواه مقدِّم عنده على رضا مولاه .
ماهو العلاج ؟؟
*العلاج هو القرآن الكريم فهو حياة القلوب المريضة، بل والميتة ونور للقلوب المظلمة المسودة! فكيف نطلب الحياة والنور لقلوبنا من عند غيره؟ وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذا المصدر العذب؟
ليسأل كل منا نفسه وليتحرى الإجابة بصدق ماذا غرس القرآن في قلوبنا؟ إنا إن سمعنا آيات القرآن بإذن مصغية وتدبر مفضٍ لتحركت القلوب ولتأثرت الألباب ولتبدلت الأحوال .
من المحزن حقاً أن نحمل هم علاقتنا مع البشر ولا نحمل هم علاقتنا مع القرآن قراءة وحفظ ومراجعة وتدبر وتفهم وعمل ودعوة، لما نقرأ القرآن ثم نغلق المصحف وما إن نرجع لمعاودة القراءة لا ندري عند أي أية وقفنا؟! وما ذاك إلا بسبب الغفلة التي ربطت على قلوبنا .
نرى ركب أهل القرآن قد سار بالقوم ونالوا به العزة والرفعة، ونريد أن نلحق بهم وكيف لنا أن نصبح من أهله وأنفسنا لا تطيق مجالسته والخلوة معه؟ !
فلنتذكر دوماً سعادة أهله في الدارين ولنقبل عليه بقلوبنا وأوقاتنا، جعل الله القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا
اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وغمي اللهم اجعله شفيعا لي يوم لقائك
آمين يا رب العالمين.
**يا قارئ خطي لا تبكي على موتــــي فاليوم أنا معك وغداً في التراب
و يا ماراً على قبري لا تعجب من أمري بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـاليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي**