يمكن نادي التربيـة على المواطنـة من تكويـن الإنسان/التلميذ الواعي الممارس لحقوقـه و واجباته في إطار الجماعة التي ينتمي إليها، كما تمكن من العمل المبرمج من أجل أن تُنَمـّى لديه، باستمرار، منذ مراحله الأولى، القدرات و الطاقات التي تؤهله مستقبلا لحماية خصوصياته و هويته و ممارسة حقوقه و أداء واجباته بكل وعي و مسؤولية، حتى يتأهل للتواصل الإيجابي مع محيطه.
ينمي الإحساس بالمواطنة والانتماء إلى الوطن عن طريق السعي الحثيث إلى اكتشاف التلميذ لذاته ومحيطه أولا، ثم عن طريق المعرفة والمعايشة والقرب ثانيا. ومن خلال هذا الاكتشاف تتشكل لديه الاقتناعات والتصورات المرتبطة بوجوده، والوعي بمختلف الأبعاد الحقوقيــة والاجتماعية والثقـافية. وهذا ما يساعده بعد ذلك على بناء المواقف والاتجاهات ومنا قشتها في ضوء القيم السامية للمواطنة، كما يساعده على بناء القدرات والمهارات التي تمكن من الإبداع والابتكار والتميز من أجل تطوير مسيرة الوطن وتغذيتها بكل أساليب التشجيع والتحفيز.
تخاطب التربية على المواطنة عقل التلميذ لتمده بالمعارف اللازمة عن تاريخ بلده وحضارته، وبالمعلومات الضرورية عن حقوقه وواجباته. كما تخاطب وجدانه لتشكل لديـه منظومـة قيـم و أخـلاق تنمي لديه الإحسـاس بالافتخـار والاعتزاز، وتحفزه على العطاء والإخلاص والتضحية. كما تتوجه إلى حواسه لتمده بالمهارات الكافية في كل المجالات التواصلية والتقنية والعلمية التي تجعله قادرا على الإبداع والتميّز من جهة، وقادرا على التعريف بحضارة بلده والدفاع عنها من جهة ثانية.
حينما نتحدث عن المواطنة باعتبارها محضنا للهوية وللخصوصيات الحضارية، فإننا نقر، من جهة ثانية، أن كمال هذه المواطنة ومعرفة قيمتها الحقيقية يكمنان في وضعها في محيطها الإقليمي والدولي عن طريق الانفتاح على كل الأوطان، والإطلاع على تجارب الآخرين والبحـث عن الحكمـة أينمـا وجدت، لإغنـاء رصيدنا الحضاري والثقـافي و تعزيزه، و نقل تجاربنـا إلى الغير للإفـادة منهـا و التعريف بها.
فالانغلاق الجامد يؤدي، إلى الاضمحلال والفناء. والتلاقح والاندماج المتزن يؤدي إلى التطور والازدهار. وغاية نادي التربية على المواطنة أن يمكن التلميذ من آليات التنمية الذاتية والانفتاح على المحيط.
ينمي الإحساس بالمواطنة والانتماء إلى الوطن عن طريق السعي الحثيث إلى اكتشاف التلميذ لذاته ومحيطه أولا، ثم عن طريق المعرفة والمعايشة والقرب ثانيا. ومن خلال هذا الاكتشاف تتشكل لديه الاقتناعات والتصورات المرتبطة بوجوده، والوعي بمختلف الأبعاد الحقوقيــة والاجتماعية والثقـافية. وهذا ما يساعده بعد ذلك على بناء المواقف والاتجاهات ومنا قشتها في ضوء القيم السامية للمواطنة، كما يساعده على بناء القدرات والمهارات التي تمكن من الإبداع والابتكار والتميز من أجل تطوير مسيرة الوطن وتغذيتها بكل أساليب التشجيع والتحفيز.
تخاطب التربية على المواطنة عقل التلميذ لتمده بالمعارف اللازمة عن تاريخ بلده وحضارته، وبالمعلومات الضرورية عن حقوقه وواجباته. كما تخاطب وجدانه لتشكل لديـه منظومـة قيـم و أخـلاق تنمي لديه الإحسـاس بالافتخـار والاعتزاز، وتحفزه على العطاء والإخلاص والتضحية. كما تتوجه إلى حواسه لتمده بالمهارات الكافية في كل المجالات التواصلية والتقنية والعلمية التي تجعله قادرا على الإبداع والتميّز من جهة، وقادرا على التعريف بحضارة بلده والدفاع عنها من جهة ثانية.
حينما نتحدث عن المواطنة باعتبارها محضنا للهوية وللخصوصيات الحضارية، فإننا نقر، من جهة ثانية، أن كمال هذه المواطنة ومعرفة قيمتها الحقيقية يكمنان في وضعها في محيطها الإقليمي والدولي عن طريق الانفتاح على كل الأوطان، والإطلاع على تجارب الآخرين والبحـث عن الحكمـة أينمـا وجدت، لإغنـاء رصيدنا الحضاري والثقـافي و تعزيزه، و نقل تجاربنـا إلى الغير للإفـادة منهـا و التعريف بها.
فالانغلاق الجامد يؤدي، إلى الاضمحلال والفناء. والتلاقح والاندماج المتزن يؤدي إلى التطور والازدهار. وغاية نادي التربية على المواطنة أن يمكن التلميذ من آليات التنمية الذاتية والانفتاح على المحيط.