بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل المدير الناجح : الشيخ أيمن سامي
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد
كتبت هذا الموضوع لأشارك به في حملتكم المباركة
ولم أتمكن من نشره في صفحة الحملة
فنشرته هنا لعلكم تنشرونه في المكان المخصص وشكرا.
خطوات عملية لتعلم الاعتزاز باللغة العربية :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
جزاكم الله خيرا دعوتكم المباركة للاهتمام بالكتابة
والتدريب عليها
و فشكرا على طرح هذه القضية
التي من صميم الاهتمام بها
أن نتعلم كيف يكمننا أن نرتقي في الكتابة باللغة العربية
وكيف نتنازل عن الكتابة باللهجة المحلية
وأطرح أمرين مهمين لنتدرب على ذلك
الأول هو الاقتناع بأهمية الاهتمام باللغة العربية
خصوصا بعد تعرضها للهجوم من الأعداء،
و تعرضها للإهانات من أهلها
ثانيا : الوسائل والطرق للوصول للكتابة باللغة العربية
وطبعا.
الأمر الأول: هو الاقتناع بأهمية الاهتمام باللغة العربية
وللأسف لا ينال هذا الأمرالاهتمام الكافي
فكيف نرد الغزو الموجه للغة القرآن الكريم
أـ ينبغي علينا أن نعتز بلغتنا الجميلة
فاللغة العربية تستحق الاهتمام والتقدير
فهي لغة القرآن الكريم ، كلام الله المحفوظ إلى يوم الدين ،
وهي لغة أهل الجنة ، جعلنا الله وإياكم من أهلها،
وبالحفاظ عليها نحافظ على أصول المسلمين من كتاب وسنة،
ب ـ أن نقتنع أن هناك مخططات عديدة لضرب لغتنا الجميلة
لأنهم إذا قضوا عليها سهل عليه التخلص من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
فاللغة العربية تتعرض للهجوم من الخارج ومن الداخل فمن الغربيين
وأعداء الدين ؛ لأنهم إذا هدموها هدموا الدين، لأنها لغة أصول المسلمين
القرآن الكريم، والسنة النبوية.
، ويحاول المستشرقون أن يضعوا لها بدائل،
بإشاعة العامية واللهجات المحلية
ففي تركيا وبعد إسقاط الخلافة حرم الحكام الموالون للغرب استعمال اللغة العربية
حتى في الأذان ، و أجبروا الناس تعلم اللغات الأخرى غيرها .
وفي مصر:
وضع المستشرقون
قواميس لغوية للهجة المحلية المصرية ، ونشروها في الصحف وغيرها
واتبعهم بعض ضعاف النفوس، وممن تربوا على مائدة الغرب والمستشرقين
وممن انبهر وأعجب بالحضارة الغربية لمجرد تقدمها في بعض العلوم والمعارف
ونحن يجب أن نقف أمام إحلال لغات أخرى أو لهجات أخرى محل لغتنا الجميلة ،
التي ينبغي أن نعتز بها ، ونفخر بها ,نقدمها على غيرها ، ولا نذوب في ثقافات أخرى ،
انظروا إلى كافة الشعوب يتعلمون الاعتزاز بحضارتهم ،
ولا يقبلون أن تذوب أو تختلط بغيرها
مثلا إلى الشعب الأمريكي يعتز بثقافته على الرغم من حداثتها ،
ويضع تقاليد وآداب خاصة به ويخالف فيها الإنجليز
وحتى لا يشعر بالتبعية للمحتل السابق.
ليكون لهم شخصية مستقلة حتى في أنظمة المرور، والمقاييس والموازيين
وكذلك في العادات كالأكل بالشمال يخالفون فيه الإنجليز ،
وهكذا
وفي دول النفط والخليج تكسرت اللغة بعد غزو العمال غير العرب.
والحل في ثانيا:
ثانيا : طرح مجموعة من الوسائل والطرق للوصول للكتابة باللغة العربية
( والمجال مفتوح لكل من يضيف أي طرق أو يقترح أي أساليب)
فالمطلوب هو الالتزام بالكلمات القرآنية ، وذلك لحل مشكلة اللهجات العديدة
فالطريقة الأولى:
أن يتدرب كل من يكتب أن يتعرف على الكلمات التي ليست عربية ويستبدلها
فمثلا : بعض المشاركين في المنتديات يكتب ريل
والمفروض يكتب : رجل . وهكذا
فمثلا المصري بدلا من أن يكتب عايز يكتب أريد
وبدلا من كتابة القاف ئتل تكتب قتل وهكذا .
والموضوع قد يكون شاقا في البداية
ويحتاج إلى صبر وتكلف وعناء لكن فيما بعد سوف
يكون سهلا وميسورا.
مثال أو تجربة شخصية : أنا مصري و منذ فترة طويلة
كنت أجتهد في التخلص من العامية المصرية
وأتكلف في النطق والكتابة باللغة العربية منذ 25 سنة
ثم صارت بعد ذلك تخرج بسهولة و ويسر ، والحمد لله والذي يساعد على ذلك
الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ، وتعلم التجويد ، والمخارج والنحو والصرف
إضافة إلى التكلف
في النطق باللغة العربية
حتى يتحول النطق بها إلى عفوية أو ينطقها الإنسان دون مشقة .
كانت تلك الطريق الثانية.
الأسلوب الثالث:
لا ننشر الأشرطة أو المجلات أو الجرائد أو الكتب
التي تتحدث باللهجة العامية
ولا نشجع القنوات الفضائية أو الإذاعات
التي لا تعتز باللغة العربية.
الطريقة الرابعة:
نحرص على الإعتزاز باللغة العربية في تعلم العلوم
بل، و في كل شيء.
وينبغي أن نهتم ونعتز بعلومنا ونطورها،
ونفتخر بثقافتنا وعادتنا
في جميع المجالات
فمثلا:
في مجال الأسرة والأزياء والطبخ تجد من يلهث
لنقل الأكلات والموضات من دول غير عربية
أطرح عليكم هذا السؤال: لكل من هو مفتون بالأكلات والأزياء الغربية؟
هل في إيطاليا أو أوروبا أو الصين يتتبعون ثقافتنا أو يلبسون ملابسنا
أو يقلدون مطبخنا أوينشرون عادتنا؟
أم يتهموننا بالتخلف والرجعية والهمجية
لماذا لا نشجع الأزياء العربية
والمطابخ العربية بل ونقتصر عليها؟
بدلا من الأضرار الكثيرة المترتبة على التقليد للغربيين وغيرهم.
وفق الله الجميع لمحبته ورضاه
أخي الفاضل المدير الناجح : الشيخ أيمن سامي
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد
كتبت هذا الموضوع لأشارك به في حملتكم المباركة
ولم أتمكن من نشره في صفحة الحملة
فنشرته هنا لعلكم تنشرونه في المكان المخصص وشكرا.
خطوات عملية لتعلم الاعتزاز باللغة العربية :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
جزاكم الله خيرا دعوتكم المباركة للاهتمام بالكتابة
والتدريب عليها
و فشكرا على طرح هذه القضية
التي من صميم الاهتمام بها
أن نتعلم كيف يكمننا أن نرتقي في الكتابة باللغة العربية
وكيف نتنازل عن الكتابة باللهجة المحلية
وأطرح أمرين مهمين لنتدرب على ذلك
الأول هو الاقتناع بأهمية الاهتمام باللغة العربية
خصوصا بعد تعرضها للهجوم من الأعداء،
و تعرضها للإهانات من أهلها
ثانيا : الوسائل والطرق للوصول للكتابة باللغة العربية
وطبعا.
الأمر الأول: هو الاقتناع بأهمية الاهتمام باللغة العربية
وللأسف لا ينال هذا الأمرالاهتمام الكافي
فكيف نرد الغزو الموجه للغة القرآن الكريم
أـ ينبغي علينا أن نعتز بلغتنا الجميلة
فاللغة العربية تستحق الاهتمام والتقدير
فهي لغة القرآن الكريم ، كلام الله المحفوظ إلى يوم الدين ،
وهي لغة أهل الجنة ، جعلنا الله وإياكم من أهلها،
وبالحفاظ عليها نحافظ على أصول المسلمين من كتاب وسنة،
ب ـ أن نقتنع أن هناك مخططات عديدة لضرب لغتنا الجميلة
لأنهم إذا قضوا عليها سهل عليه التخلص من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
فاللغة العربية تتعرض للهجوم من الخارج ومن الداخل فمن الغربيين
وأعداء الدين ؛ لأنهم إذا هدموها هدموا الدين، لأنها لغة أصول المسلمين
القرآن الكريم، والسنة النبوية.
، ويحاول المستشرقون أن يضعوا لها بدائل،
بإشاعة العامية واللهجات المحلية
ففي تركيا وبعد إسقاط الخلافة حرم الحكام الموالون للغرب استعمال اللغة العربية
حتى في الأذان ، و أجبروا الناس تعلم اللغات الأخرى غيرها .
وفي مصر:
وضع المستشرقون
قواميس لغوية للهجة المحلية المصرية ، ونشروها في الصحف وغيرها
واتبعهم بعض ضعاف النفوس، وممن تربوا على مائدة الغرب والمستشرقين
وممن انبهر وأعجب بالحضارة الغربية لمجرد تقدمها في بعض العلوم والمعارف
ونحن يجب أن نقف أمام إحلال لغات أخرى أو لهجات أخرى محل لغتنا الجميلة ،
التي ينبغي أن نعتز بها ، ونفخر بها ,نقدمها على غيرها ، ولا نذوب في ثقافات أخرى ،
انظروا إلى كافة الشعوب يتعلمون الاعتزاز بحضارتهم ،
ولا يقبلون أن تذوب أو تختلط بغيرها
مثلا إلى الشعب الأمريكي يعتز بثقافته على الرغم من حداثتها ،
ويضع تقاليد وآداب خاصة به ويخالف فيها الإنجليز
وحتى لا يشعر بالتبعية للمحتل السابق.
ليكون لهم شخصية مستقلة حتى في أنظمة المرور، والمقاييس والموازيين
وكذلك في العادات كالأكل بالشمال يخالفون فيه الإنجليز ،
وهكذا
وفي دول النفط والخليج تكسرت اللغة بعد غزو العمال غير العرب.
والحل في ثانيا:
ثانيا : طرح مجموعة من الوسائل والطرق للوصول للكتابة باللغة العربية
( والمجال مفتوح لكل من يضيف أي طرق أو يقترح أي أساليب)
فالمطلوب هو الالتزام بالكلمات القرآنية ، وذلك لحل مشكلة اللهجات العديدة
فالطريقة الأولى:
أن يتدرب كل من يكتب أن يتعرف على الكلمات التي ليست عربية ويستبدلها
فمثلا : بعض المشاركين في المنتديات يكتب ريل
والمفروض يكتب : رجل . وهكذا
فمثلا المصري بدلا من أن يكتب عايز يكتب أريد
وبدلا من كتابة القاف ئتل تكتب قتل وهكذا .
والموضوع قد يكون شاقا في البداية
ويحتاج إلى صبر وتكلف وعناء لكن فيما بعد سوف
يكون سهلا وميسورا.
مثال أو تجربة شخصية : أنا مصري و منذ فترة طويلة
كنت أجتهد في التخلص من العامية المصرية
وأتكلف في النطق والكتابة باللغة العربية منذ 25 سنة
ثم صارت بعد ذلك تخرج بسهولة و ويسر ، والحمد لله والذي يساعد على ذلك
الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ، وتعلم التجويد ، والمخارج والنحو والصرف
إضافة إلى التكلف
في النطق باللغة العربية
حتى يتحول النطق بها إلى عفوية أو ينطقها الإنسان دون مشقة .
كانت تلك الطريق الثانية.
الأسلوب الثالث:
لا ننشر الأشرطة أو المجلات أو الجرائد أو الكتب
التي تتحدث باللهجة العامية
ولا نشجع القنوات الفضائية أو الإذاعات
التي لا تعتز باللغة العربية.
الطريقة الرابعة:
نحرص على الإعتزاز باللغة العربية في تعلم العلوم
بل، و في كل شيء.
وينبغي أن نهتم ونعتز بعلومنا ونطورها،
ونفتخر بثقافتنا وعادتنا
في جميع المجالات
فمثلا:
في مجال الأسرة والأزياء والطبخ تجد من يلهث
لنقل الأكلات والموضات من دول غير عربية
أطرح عليكم هذا السؤال: لكل من هو مفتون بالأكلات والأزياء الغربية؟
هل في إيطاليا أو أوروبا أو الصين يتتبعون ثقافتنا أو يلبسون ملابسنا
أو يقلدون مطبخنا أوينشرون عادتنا؟
أم يتهموننا بالتخلف والرجعية والهمجية
لماذا لا نشجع الأزياء العربية
والمطابخ العربية بل ونقتصر عليها؟
بدلا من الأضرار الكثيرة المترتبة على التقليد للغربيين وغيرهم.
وفق الله الجميع لمحبته ورضاه