منتدى صناع النجاح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بجميع التلاميذ إلى هذا الفضاء من أجل التحاور والتشاور وتبادل الأراء والمعلومات


    احذروا... مخالفات ومحدثات تقع في شهر رمضان؟؟

    amine el younousi
    amine el younousi


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 06/02/2009
    العمر : 30
    الموقع : www.afa9.akbarmontada.com

    احذروا... مخالفات ومحدثات تقع في شهر رمضان؟؟ Empty احذروا... مخالفات ومحدثات تقع في شهر رمضان؟؟

    مُساهمة  amine el younousi الخميس فبراير 19, 2009 10:37 am

    السؤال:

    أنا أصوم رمضان ولكن لا أصلي فهل يكون صيامي صحيحا ؟


    المفتي:
    الإسلام سؤال وجواب
    الإجابة:


    الحمد لله




    لا يقبل صوم رمضان ، بل ولا أي عمل من الأعمال مع ترك الصلاة ، وذلك لأن ترك الصلاة كفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ » رواه مسلم (82) .

    والكافر لا يقبل منه أي عمل لقول الله تعالى : { وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا } [الفرقان:23] . وقوله سبحانه : { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ } [الزمر:65]

    وروى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ » رواه البخاري553
    ومعنى (حبط عمله) أي : بَطَلَ ولم ينتفع به .

    فهذا الحديث يدل على أن تارك الصلاة لا يقبل اللهُ منه عملاً ، فلا ينتفعُ تاركُ الصلاةِ من عمله بشيء ، ولا يَصْعَدُ له إلى الله عملٌ

    وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في معنى هذا الحديث : " والذي يظهر في الحديث ؛ أن الترك نوعان : تركٌ كليٌّ لا يصليها أبداً ، فهذا يحبط العملُ جميعُـه ، وتركٌ معينٌ في يومٍ معينٍ ، فهذا يحبط عملُ ذلك اليومِ ، فالحبوطُ العامُّ في مقابلةِ التركِ العامِّ ،



    [size=20]والحبوطُ المعينُ في مقابلةِ التركِ المعينِ" اهـ من كتاب الصلاة
    فالنصيحة للسائلة أن تتوب إلى الله تعالى ، وتندم على تفريطها في حق الله ، وتعريضها نفسها لمقت الله تعالى وغضبه وعقابه، والله تعالى يقبل توبة من تاب من عباده ، ويغفر له ذنوبه ، بل ويفرح بها سبحانه وتعالى أشد الفرح ، وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم التائب بقوله : « التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ » رواه ابن ماجه (4250) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه 3424 . .
    ولتبادر إلى الاغتسال والصلاة لتجمع بين طهارة الظاهر وطهارة الباطن ، ولا تؤجل التوبة وتقول سوف أتوب غداًّ أو بعد غد ، فإن الإنسان لا يدري متى يأتيه الموت ، ولتتب إلى الله قبل أن لا ينفع الندم { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا ، يَا وَيْلَتِى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا ، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا } [الفرقان:27-29]
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلهوصحبه أجمعين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:22 pm