الوضعية المشكلة:
نلاحظ:
لعب العقل البشري دورا أساسيا في تطور الإختراعات البشرية التي سهلت على الإنسان الحياة على الأرض ويسرت له سبل الإعمار وإقامة الخلافة في الأرض.ومع ما للعقل من مكانة ،فإننا نلاحظ تفشي الخرافات و الشعوذة في مجتمعاتنا، سواء في الأوساط الشعبية أو بعض الأوساط المثقفة.
نتساءل:
لماذا يلجأ بعض الناس إلى الخرافات و الشعوذة؟
كيف نميز بين الإيمان بالغيب والإعتقادات الخرافية ؟
ما حقيقة الإيمان بالغيب ؟
كيف يسهم الإيمان بالغيب في تحصين الإنسان المسلم و تحرير عقله و روحه؟
ما يستفاد من النصوص الشرعية:
à من الصفات اللازمة للمؤمنين المتقين،الإيمان بالغيب والقيام بالشعائر التعبدية .
à أصول الإيمان بالغيب ستة : الإيمان بالله وملائكته و كتبه ورسله و اليوم الآخر و القدر خيه وشره.
à ينكر الدهريون وجود الله تعالى و وجود اليوم الآخر اعتماد على الظن و التخمين لا على العلم و اليقين.
à للإيمان بالغيب آثار نفسية( خشية الله،ازدياد الإيمان،التوكل على الله) و سلوكية (إقامة الصلاة والإنفاق من المال).
à من آثار الإيمان بالقدر : الشكر في السراء و الصبر عند الضراء.
مصطلحات و مفاهيم:
الإيمان
لغة: التصديق الجازم
اصطلاحا:التصديق الجازم بجميع ما ورد به الحي الإلهي في القرآن و السنة الصحيحة من أمور مغيبة
الغيب
لغة : كل ما غاب عن الحواس
شرعا : ما اسأثر الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من خلقه إلا من ارتضى من رسول
الإيمان بالغيب
التصديق الجازم الذي لا يلابسه أدنى شك بجميع أصول الإيمان و فروعه،وأصول الإيمان ستة سبق ذكرها، ولكل أصل فروع.
مثال :
من فروع الإيمان باليوم الآخر:التصديق بحياة البرزخ و البعث و الحشر و النشر و الحساب والجزاء و الجنة ونعيمها و النار و عذابها...
الخرافة
اصطلاحا : هي أحاديث مبهمة وتفسيرات كاذبة وتعاويذ باطلة و طلاسم غريبة يختلقها الدجالون و المشعوذون لأكل أموال الناس بالباطل،لها آثار سلبية على الفكر والروح،على الفرد و المجتمع.
التحليل والمناقشة:
* الأمور الغيبية مصدرها الكتاب و السنة الصحيحة ولا مجال للوقوف عليها بالاجتهاد العقلي .
* كل الغيبيات التي لايتم إيمان المرء إلا بها وردت مجملة أو مفصلة في الوحي الإلهي ولا يجوز الزيادة فيها بالرؤى و الأحلام أو النقص منها .
* كل من ادعى معرفة الغيب اليوم مهما بلغ علمه فهو كاذب في دعواه.
* التوقعات الجوية واستشراف المستقبل والتخطيط في حدود ما يسمح به العلم ليس فيها ما يتعارض مع العقيدة الإسلامية أما التكهنات و التنبؤات فهي ضرب من الدجل .
* خلق الله الإنسان و جعل له حواس ليستخدمها في التأمل في مظاهر الكون و الحياة الدالة على عظمة الخالق
* عن طريق التفكير و التدبر يدرك الإنسان أن الإيمان بالغيب أمر طبيعي في دورة الحياة.
قيمة الإيمان بالغيب في حياة الإنسان:
à هو حصانة من الوقوع في شراك الخرافات و الشعوذة
à يحول دون الإصابة بالأمراض النفسية و العصبية.( الحيرة و اليأس و التفكير في الإنتحار..)
à يحرر العقل و يشعر الإنسان بالطمأنينة.
à يحول الإنسان إلى طاقة إيجابية في الحياة يفعل الخير ليرضي ربه.
à يريح عقل الإنسان من التفكير في الغيب ،وه عملية ترهق البدن و النفس.
نلاحظ:
لعب العقل البشري دورا أساسيا في تطور الإختراعات البشرية التي سهلت على الإنسان الحياة على الأرض ويسرت له سبل الإعمار وإقامة الخلافة في الأرض.ومع ما للعقل من مكانة ،فإننا نلاحظ تفشي الخرافات و الشعوذة في مجتمعاتنا، سواء في الأوساط الشعبية أو بعض الأوساط المثقفة.
نتساءل:
لماذا يلجأ بعض الناس إلى الخرافات و الشعوذة؟
كيف نميز بين الإيمان بالغيب والإعتقادات الخرافية ؟
ما حقيقة الإيمان بالغيب ؟
كيف يسهم الإيمان بالغيب في تحصين الإنسان المسلم و تحرير عقله و روحه؟
ما يستفاد من النصوص الشرعية:
à من الصفات اللازمة للمؤمنين المتقين،الإيمان بالغيب والقيام بالشعائر التعبدية .
à أصول الإيمان بالغيب ستة : الإيمان بالله وملائكته و كتبه ورسله و اليوم الآخر و القدر خيه وشره.
à ينكر الدهريون وجود الله تعالى و وجود اليوم الآخر اعتماد على الظن و التخمين لا على العلم و اليقين.
à للإيمان بالغيب آثار نفسية( خشية الله،ازدياد الإيمان،التوكل على الله) و سلوكية (إقامة الصلاة والإنفاق من المال).
à من آثار الإيمان بالقدر : الشكر في السراء و الصبر عند الضراء.
مصطلحات و مفاهيم:
الإيمان
لغة: التصديق الجازم
اصطلاحا:التصديق الجازم بجميع ما ورد به الحي الإلهي في القرآن و السنة الصحيحة من أمور مغيبة
الغيب
لغة : كل ما غاب عن الحواس
شرعا : ما اسأثر الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من خلقه إلا من ارتضى من رسول
الإيمان بالغيب
التصديق الجازم الذي لا يلابسه أدنى شك بجميع أصول الإيمان و فروعه،وأصول الإيمان ستة سبق ذكرها، ولكل أصل فروع.
مثال :
من فروع الإيمان باليوم الآخر:التصديق بحياة البرزخ و البعث و الحشر و النشر و الحساب والجزاء و الجنة ونعيمها و النار و عذابها...
الخرافة
اصطلاحا : هي أحاديث مبهمة وتفسيرات كاذبة وتعاويذ باطلة و طلاسم غريبة يختلقها الدجالون و المشعوذون لأكل أموال الناس بالباطل،لها آثار سلبية على الفكر والروح،على الفرد و المجتمع.
التحليل والمناقشة:
* الأمور الغيبية مصدرها الكتاب و السنة الصحيحة ولا مجال للوقوف عليها بالاجتهاد العقلي .
* كل الغيبيات التي لايتم إيمان المرء إلا بها وردت مجملة أو مفصلة في الوحي الإلهي ولا يجوز الزيادة فيها بالرؤى و الأحلام أو النقص منها .
* كل من ادعى معرفة الغيب اليوم مهما بلغ علمه فهو كاذب في دعواه.
* التوقعات الجوية واستشراف المستقبل والتخطيط في حدود ما يسمح به العلم ليس فيها ما يتعارض مع العقيدة الإسلامية أما التكهنات و التنبؤات فهي ضرب من الدجل .
* خلق الله الإنسان و جعل له حواس ليستخدمها في التأمل في مظاهر الكون و الحياة الدالة على عظمة الخالق
* عن طريق التفكير و التدبر يدرك الإنسان أن الإيمان بالغيب أمر طبيعي في دورة الحياة.
قيمة الإيمان بالغيب في حياة الإنسان:
à هو حصانة من الوقوع في شراك الخرافات و الشعوذة
à يحول دون الإصابة بالأمراض النفسية و العصبية.( الحيرة و اليأس و التفكير في الإنتحار..)
à يحرر العقل و يشعر الإنسان بالطمأنينة.
à يحول الإنسان إلى طاقة إيجابية في الحياة يفعل الخير ليرضي ربه.
à يريح عقل الإنسان من التفكير في الغيب ،وه عملية ترهق البدن و النفس.