منتدى صناع النجاح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بجميع التلاميذ إلى هذا الفضاء من أجل التحاور والتشاور وتبادل الأراء والمعلومات


    لمَّا كان أعظم رضا هو رضا الله سبحانه و تعالى

    avatar
    said moussaif 3/5


    المساهمات : 85
    تاريخ التسجيل : 16/02/2009

    لمَّا كان أعظم رضا هو رضا الله سبحانه و تعالى Empty لمَّا كان أعظم رضا هو رضا الله سبحانه و تعالى

    مُساهمة  said moussaif 3/5 الخميس فبراير 19, 2009 7:28 am

    خُصَّ لفظ الرضوان بما كان من الله عز وجل (..يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً ..) (الفتح:29)

    و قال عز و جل : (يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ ..) (التوبة:21) . و إذا نظرنا إلى هذا الرضا في القرآن فإننا سنجده في عدد من المواضع . . .
    قال الله عز و جل في العمل ابتغاء مرضاته سبحانه : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ) (البقرة:207) ، يشري نفسه : يبيع نفسه بما وعد الله به المجاهدين في سبيله ، ابتغاء مرضاة الله : أي أن هذا الشاري يشري ( يكون مشترياً حقاً) إذا اشترى طلب مرضاة الله . .
    كذلك في الصدقات ، قال تعالى : (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ..) (البقرة:265) ، أي : يتصدقون بها و يحملون في سبيل الله و يقوّون أهل الحاجة من الغزاة و المجاهدين طاعةً لله و طلباً لمرضاته . .
    و قال الله عن الذين يعملون أعمال البر ابتغاء رضاه . . (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (النساء:114) ، فأخبر تعالى عن عاقبة هذا بقوله : (( فسوف نؤتيه أجراً عظيماً )) إذا فعله ابتغاء مرضاة الله . .
    و قد رضي الله الإسلام ديناً لهذه الأمة ، فهذا مما رضيه سبحانه . .


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:04 pm