بسم الله الرحمن الرحيم
موسى نشا في مصر ثم كان هناك بنو إسرائيل قومُه ، كانوا مسلمين ، لكن حكمَ الطاغوت ، حكمَ الطاغية فرعون كان مسيطرا عليهم ، وكان يَسْتَذِلُهم ويؤذِيهم ، وموسى كان من جملة بني إسرائيل الذين يسكنون مصر ، هؤلاء كانوا من ذرية يعقوب ، من ذرية يوسف الصديق عليه السلام وعلى جميع الأنبياء غيرِه ، إخوة يوسف جاءتهم ذرية كثيرة وبين يوسف وموسى أربعمائة عام ، موسى عليه السلام نزل عليه الوحي بأن يذهب إلى فرعون ويدْعُوَه إلى الإسلام ، إلى الإيمان بالله ، وبموسى وهارون أخيه ، موسى وهارون الله تعالى أنزل عليهما الوحي ، جعلهما نبيين رسولين وهما أخوان ، ذهبا فكلماه فطغى وتجبر لكن الله تعالى نصر موسى ومن ءامن به ، فخرجوا بعد أن أظهر موسى المعجزات ، أظهر فيهم المعجزات ، خرجوا من أرض مصر فجاوز موسى بهم البحر ، البحر انفلق له اثني عشر فرقا كل فريق كالجبل العظيم ، جعل الله لهم الأرض التي بين هذه الأمواج التي قامت بقدرة الله تعالى كالجبال ، كل واحدة منفصلة عن الأخرى ، جعل الله لهم يَبَسا فجاوز بهم موسى فنَجَوْا من فرعون ، وهم كانوا ستمائة ألف ، وفرعون أراد أن يلحقهم بجيشه الجرار ، كان جيشه مليونا وستمائة ألف ، ليبيدوهم على زعمهم ، فجاء فرعون ليدركهم فوجد البحر على هذه الحال التي صار إليها معجزة لموسى ، ثم هلك ، أمر الله البحر بأن يلتطم عليهم فهلكوا فرعون وجماعته ، ثم بعد ذلك توجه بهؤلاء الذين معه نحو بر الشام ، دخل بهم أراضي الأردن ، ثم أمر هؤلاء الذين معه بأن يتوجهوا إلى بيت المقدس ليقاتلوا الجبارين الكفار الذين كانوا مسيطرين على بيت المقدس فلم يطيعوه مع أنهم رأوا هذه المعجزة الكبيرة ، عَصَوْه ، ما أطاعوه بالمرة ، ثم توفاه الله وتوفى أخاه هارون قبله ثم أيضا في هذه الحادثة أي حادثة وفاة أخيه فرعون ، أخوه هارون كان صعد هو وإياه إلى جبل فقبضه الله تعالى في ذلك الجبل ( أي هارون ) فلما نزل موسى قالوا له أنت قتلت أخاك لنه كان أرأف بنا منك ، هو كان أرحم بنا منك فقتلته ، إِفْتَرَوْا عليه ، ما كلهم ( افتروا عليه ) لكن بعضهم ، فأظهر الله تعالى هارون وهو ميت ، حملته الملائكة ومرت به أمام هؤلاء الذين افتروا على موسى بأنه هو قتله فلما رأَوْا ذلك سكتوا ، ثم ردته الملائكة إلى حيث أُمِروا ، أَبَوْا هؤلاء أن يقاتلوا معه فتوفى الله تعالى موسى قبل بيت المقدس ، قبل الأرض المقدسة بمسافة قصيرة ، فهذا دليل على أن موسى أمر قومه بالجهاد ، فلو أطاعوه كانوا قاتلوا أولئك الجبابرة ، لكن النبي الذي جاء بعده وهو يوشع ، هذا كان خادمه ، فتاه الذي يسافر معه للقاء الخضر ، هذا بعدما تُوُفِّيَ موسى أنزل الله عليه الوحي فجعله نبيا ، هذا توجه ومن معه من المؤمنين إلى بيت المقدس فقاتل أولئك الكفار فانتصر عليهم ففتح بيت المقدس وطهر بيت المقدس من أولئك الجبابرة الكفار .
موسى نشا في مصر ثم كان هناك بنو إسرائيل قومُه ، كانوا مسلمين ، لكن حكمَ الطاغوت ، حكمَ الطاغية فرعون كان مسيطرا عليهم ، وكان يَسْتَذِلُهم ويؤذِيهم ، وموسى كان من جملة بني إسرائيل الذين يسكنون مصر ، هؤلاء كانوا من ذرية يعقوب ، من ذرية يوسف الصديق عليه السلام وعلى جميع الأنبياء غيرِه ، إخوة يوسف جاءتهم ذرية كثيرة وبين يوسف وموسى أربعمائة عام ، موسى عليه السلام نزل عليه الوحي بأن يذهب إلى فرعون ويدْعُوَه إلى الإسلام ، إلى الإيمان بالله ، وبموسى وهارون أخيه ، موسى وهارون الله تعالى أنزل عليهما الوحي ، جعلهما نبيين رسولين وهما أخوان ، ذهبا فكلماه فطغى وتجبر لكن الله تعالى نصر موسى ومن ءامن به ، فخرجوا بعد أن أظهر موسى المعجزات ، أظهر فيهم المعجزات ، خرجوا من أرض مصر فجاوز موسى بهم البحر ، البحر انفلق له اثني عشر فرقا كل فريق كالجبل العظيم ، جعل الله لهم الأرض التي بين هذه الأمواج التي قامت بقدرة الله تعالى كالجبال ، كل واحدة منفصلة عن الأخرى ، جعل الله لهم يَبَسا فجاوز بهم موسى فنَجَوْا من فرعون ، وهم كانوا ستمائة ألف ، وفرعون أراد أن يلحقهم بجيشه الجرار ، كان جيشه مليونا وستمائة ألف ، ليبيدوهم على زعمهم ، فجاء فرعون ليدركهم فوجد البحر على هذه الحال التي صار إليها معجزة لموسى ، ثم هلك ، أمر الله البحر بأن يلتطم عليهم فهلكوا فرعون وجماعته ، ثم بعد ذلك توجه بهؤلاء الذين معه نحو بر الشام ، دخل بهم أراضي الأردن ، ثم أمر هؤلاء الذين معه بأن يتوجهوا إلى بيت المقدس ليقاتلوا الجبارين الكفار الذين كانوا مسيطرين على بيت المقدس فلم يطيعوه مع أنهم رأوا هذه المعجزة الكبيرة ، عَصَوْه ، ما أطاعوه بالمرة ، ثم توفاه الله وتوفى أخاه هارون قبله ثم أيضا في هذه الحادثة أي حادثة وفاة أخيه فرعون ، أخوه هارون كان صعد هو وإياه إلى جبل فقبضه الله تعالى في ذلك الجبل ( أي هارون ) فلما نزل موسى قالوا له أنت قتلت أخاك لنه كان أرأف بنا منك ، هو كان أرحم بنا منك فقتلته ، إِفْتَرَوْا عليه ، ما كلهم ( افتروا عليه ) لكن بعضهم ، فأظهر الله تعالى هارون وهو ميت ، حملته الملائكة ومرت به أمام هؤلاء الذين افتروا على موسى بأنه هو قتله فلما رأَوْا ذلك سكتوا ، ثم ردته الملائكة إلى حيث أُمِروا ، أَبَوْا هؤلاء أن يقاتلوا معه فتوفى الله تعالى موسى قبل بيت المقدس ، قبل الأرض المقدسة بمسافة قصيرة ، فهذا دليل على أن موسى أمر قومه بالجهاد ، فلو أطاعوه كانوا قاتلوا أولئك الجبابرة ، لكن النبي الذي جاء بعده وهو يوشع ، هذا كان خادمه ، فتاه الذي يسافر معه للقاء الخضر ، هذا بعدما تُوُفِّيَ موسى أنزل الله عليه الوحي فجعله نبيا ، هذا توجه ومن معه من المؤمنين إلى بيت المقدس فقاتل أولئك الكفار فانتصر عليهم ففتح بيت المقدس وطهر بيت المقدس من أولئك الجبابرة الكفار .