علم الرجال أو علم رجال الحديث: ويسمى أيضاً علم الجرح والتعديل هو علم يبحث فیه عن أحوال رواة الحديث من حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم أو عدمه. و قيل في تعريفه أيضا : هو علم وضع لتشخيص رواة الحديث ، ذاتا و وصفا ، و مدحا و قدحا.
و قيل أيضا : هو علم يدرس سير رواة الأحاديث النبوية ليتم الحكم على سندها إذا كانت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة أو موضوعة.
استنبط رجال الدين الإسلامي علم الرجال من بعض آيات القرآن، وبعض أقوال محمد نبي الإسلام، ثم أصحابه؛ والتي تمدح الصالحين وتحذر من المنافقين والفاسقين، فاستندوا إلى كتب الفضائل في تحديد الصحابة والمنافقين حسب تفسير بعض الآيات والأحاديث النبوية. وأشهر ما جاء في هذا قول القرآن: «... إن جاءكم فاسق بنبأ فبينوا» الحجرات 6 ويروي بعض المفسرين أنها نزلت في رجل بعينه، وهي مع ذلك قاعدة عامة. وثبتت عن محمد أحاديث كثيرة في الثناء على أصحابه جملة، و على أفراد منهم معينين، معروفة في كتب الفضائل، وأحبار أحر في ذم بعض الفرق إجمالا، و في تعيين المنافقين وذم أفراد معينين، كعيينة بن حصن، والحكم بن أبي العاص. وثبتت آثار كثيرة عن الصحابة في الثناء على بعض التابعين، و آثار في جرح أفراد منهم
و قيل أيضا : هو علم يدرس سير رواة الأحاديث النبوية ليتم الحكم على سندها إذا كانت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة أو موضوعة.
استنبط رجال الدين الإسلامي علم الرجال من بعض آيات القرآن، وبعض أقوال محمد نبي الإسلام، ثم أصحابه؛ والتي تمدح الصالحين وتحذر من المنافقين والفاسقين، فاستندوا إلى كتب الفضائل في تحديد الصحابة والمنافقين حسب تفسير بعض الآيات والأحاديث النبوية. وأشهر ما جاء في هذا قول القرآن: «... إن جاءكم فاسق بنبأ فبينوا» الحجرات 6 ويروي بعض المفسرين أنها نزلت في رجل بعينه، وهي مع ذلك قاعدة عامة. وثبتت عن محمد أحاديث كثيرة في الثناء على أصحابه جملة، و على أفراد منهم معينين، معروفة في كتب الفضائل، وأحبار أحر في ذم بعض الفرق إجمالا، و في تعيين المنافقين وذم أفراد معينين، كعيينة بن حصن، والحكم بن أبي العاص. وثبتت آثار كثيرة عن الصحابة في الثناء على بعض التابعين، و آثار في جرح أفراد منهم