عندما أصدمت القيم الجديدة للدين الإسلامي بعالم من الجاهلية و القسوة و العنف و الغلظة ...كان على هذه المبادئ النورانية الجديدة أن تواجه تحدي عظيم... أن تعلي من قيمة الروح على المادة ..و الرحمة على العنف ... و الآن يجب أن تثور في ذهن المتأمل تلك التساؤلات....
كيف تغيرت سلوكيات وعادات الناس بل وحتى مشاعرهم في هذا المجتمع الجاهلي .. فتعلموا الرفق والحلم و العفو والإحسان والضبط الذاتي و تخلصوا من العصبية العمياء و الغضب والتفاخر و الكبر والقوة الغاشمة ؟! وكيف تخلوا عن هذه الجهالة والقسوة و الأحقاد و العدوانية ؟!
لقد نجح الإسلام في تغيير مفاهيم وسلوكيات وعادات المسلمين الأوائل بدرجة مبهرة تستحق التأمل والدراسة العلمية الجادة.فقد تم تعديل أغلب سلوكيات وعادات مئات الآلاف من البشر فى وقت واحد وخلال عدد محدود من السنوات !!..أننا لا شك أمام معجزة بكل المقاييس لأنها تمت في سنوات قليلة – فى عمر المجتمعات البشرية - وعلى مستوى جماعي لم ولن يحدث في تاريخ البشرية.
كما قدم القرآن والسنة النبوية الشريفة عددا هائلا من النماذج السلوكية العملية في كيفية التصرف في مختلف نواحي ومواقف الحياة وتحت مختلف الضغوط والظروف النفسية والاجتماعية كما قدم الرسول(صلى الله عليه وسلم) نماذج عملية حية وبيانات لفظية وعملية ذات طبيعة تعليمية خاصة فى مجال تأكيد الذات والثبات الانفعالي في أشد وأقصى الضغوط النفسية التي ينهار فيها اعتي وأشد الرجال.
و المتعمق في دراسة سلوكيات و شخصيه الرسول- صلى الله عليه و سلم – في المواقف المختلفة يلمس صور رائعة للمهارات الاجتماعية و الدفاع عن الحقوق بالحكمة و اللين و الرحمة و الموعظة الحسنة, ومن المعروف علميا عجز الإنسان العادي عن تغيير أنماط سلوكية وعادات راسخة بدون معلم وبوجود بيئة متطورة تتقبل وتدعم التغيير, ولكن لم تثبت أي دراسة وجود ذلك المعلم في حياة الرسول, كما لا يلمح أي أثر للبيئة التي تغرس السلوكيات الإنسانية والسمات الإيجابية الطيبة وترعاها وتدعمها.. فمن الذي علمه إلا الله رب العالمين ؟! ومن أين له بهذه القدرات و المهارات التي لا يمكن أن تنشأ فجأة في ذهن فرد أو حضن مجتمع كانت مهارات أفراده تتركز حول القوة الغاشمة والتفاخر بالعدوان على الآخرين.. لاشك أن هذا هو الأعجاز في أسمى وأرقى درجاته.
كيف تغيرت سلوكيات وعادات الناس بل وحتى مشاعرهم في هذا المجتمع الجاهلي .. فتعلموا الرفق والحلم و العفو والإحسان والضبط الذاتي و تخلصوا من العصبية العمياء و الغضب والتفاخر و الكبر والقوة الغاشمة ؟! وكيف تخلوا عن هذه الجهالة والقسوة و الأحقاد و العدوانية ؟!
لقد نجح الإسلام في تغيير مفاهيم وسلوكيات وعادات المسلمين الأوائل بدرجة مبهرة تستحق التأمل والدراسة العلمية الجادة.فقد تم تعديل أغلب سلوكيات وعادات مئات الآلاف من البشر فى وقت واحد وخلال عدد محدود من السنوات !!..أننا لا شك أمام معجزة بكل المقاييس لأنها تمت في سنوات قليلة – فى عمر المجتمعات البشرية - وعلى مستوى جماعي لم ولن يحدث في تاريخ البشرية.
كما قدم القرآن والسنة النبوية الشريفة عددا هائلا من النماذج السلوكية العملية في كيفية التصرف في مختلف نواحي ومواقف الحياة وتحت مختلف الضغوط والظروف النفسية والاجتماعية كما قدم الرسول(صلى الله عليه وسلم) نماذج عملية حية وبيانات لفظية وعملية ذات طبيعة تعليمية خاصة فى مجال تأكيد الذات والثبات الانفعالي في أشد وأقصى الضغوط النفسية التي ينهار فيها اعتي وأشد الرجال.
و المتعمق في دراسة سلوكيات و شخصيه الرسول- صلى الله عليه و سلم – في المواقف المختلفة يلمس صور رائعة للمهارات الاجتماعية و الدفاع عن الحقوق بالحكمة و اللين و الرحمة و الموعظة الحسنة, ومن المعروف علميا عجز الإنسان العادي عن تغيير أنماط سلوكية وعادات راسخة بدون معلم وبوجود بيئة متطورة تتقبل وتدعم التغيير, ولكن لم تثبت أي دراسة وجود ذلك المعلم في حياة الرسول, كما لا يلمح أي أثر للبيئة التي تغرس السلوكيات الإنسانية والسمات الإيجابية الطيبة وترعاها وتدعمها.. فمن الذي علمه إلا الله رب العالمين ؟! ومن أين له بهذه القدرات و المهارات التي لا يمكن أن تنشأ فجأة في ذهن فرد أو حضن مجتمع كانت مهارات أفراده تتركز حول القوة الغاشمة والتفاخر بالعدوان على الآخرين.. لاشك أن هذا هو الأعجاز في أسمى وأرقى درجاته.