السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*السؤال:
بارك الله فيكم هذا الأخ المستمع محمد العلي يقول فضيلة الشيخ اسأل عن التعدد في الإسلام فضيلة الشيخ وهل الأفضل للرجل أن يعدد أم يكتفي بزوجة واحدة نرجوا بهذا التفصيل مأجورين؟
*الجواب :
قال الشيخ : تعدد الزوجات في الإسلام أفضل من الاقتصار على واحدة وذلك لما يحصل فيه من مصالح النكاح فبدلا من أن تكون هذه المصالح محصورة في واحدة تكون مبثوثة
في ثلاث معها و فيه أيضا أي في التعدد كثرة الأولاد وقد حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على تزوج الودود الولود وأخبر أنه مكاثر بنا الأنبياء يوم القيامة فلكما كثرت الأمة
كان فيها تحقيق مباهاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للأنبياء في يوم القيامة وكان
فذلك أيضا عز ونصر وهيبة في قلوب الأعداء ولهذا ذكر شعيبا قومه بذلك فقال(واذكروا
إذ كنتم قليلا فكثركم) ومن الله فيه على بني إسرائيل فقال جل وعلى( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ
عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً)
وما يظنه كثيرا من الناس اليوم من أن كثرة الأولاد تسبب
الحرج وضيق العيش وكل هذا من وحي الشيطان وفيه سوء ظن بالرب عز وجل وعلى هذا فالتعدد أعني تعدد الزوجات أفضل من الاقتصار على واحدة لكن بشرط بل شروط ثلاثة
الأول : أن يكون عند الإنسان قدرة مالية
والثانية : أن يكون عنده قدرة بدنيـة
والثالث : أن يكون عنده قدرة في العدل بينهما بين الزوجتين فأكثر لقول الله تعالى (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)
ثم ليحذر الزوج من الجور على إحدى زوجاته فإن من الناس من يجور بين الزوجات فإذا تزوج جديدة على قديمة أساء إلى القديمة وهجرها ولم تكن عنده شيئا أو قد يكون الأمر بالعكس إذا تزوج جديدة لم
يرغب فيها وعاد إلى زوجته الأولى وصار يفضلها على الجديدة وكل هذا من كبائر
الذنوب وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما
جاء يوم القيامة وشقه مائل) نسأل الله العافية
*السؤال:
بارك الله فيكم هذا الأخ المستمع محمد العلي يقول فضيلة الشيخ اسأل عن التعدد في الإسلام فضيلة الشيخ وهل الأفضل للرجل أن يعدد أم يكتفي بزوجة واحدة نرجوا بهذا التفصيل مأجورين؟
*الجواب :
قال الشيخ : تعدد الزوجات في الإسلام أفضل من الاقتصار على واحدة وذلك لما يحصل فيه من مصالح النكاح فبدلا من أن تكون هذه المصالح محصورة في واحدة تكون مبثوثة
في ثلاث معها و فيه أيضا أي في التعدد كثرة الأولاد وقد حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على تزوج الودود الولود وأخبر أنه مكاثر بنا الأنبياء يوم القيامة فلكما كثرت الأمة
كان فيها تحقيق مباهاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للأنبياء في يوم القيامة وكان
فذلك أيضا عز ونصر وهيبة في قلوب الأعداء ولهذا ذكر شعيبا قومه بذلك فقال(واذكروا
إذ كنتم قليلا فكثركم) ومن الله فيه على بني إسرائيل فقال جل وعلى( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ
عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً)
وما يظنه كثيرا من الناس اليوم من أن كثرة الأولاد تسبب
الحرج وضيق العيش وكل هذا من وحي الشيطان وفيه سوء ظن بالرب عز وجل وعلى هذا فالتعدد أعني تعدد الزوجات أفضل من الاقتصار على واحدة لكن بشرط بل شروط ثلاثة
الأول : أن يكون عند الإنسان قدرة مالية
والثانية : أن يكون عنده قدرة بدنيـة
والثالث : أن يكون عنده قدرة في العدل بينهما بين الزوجتين فأكثر لقول الله تعالى (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)
ثم ليحذر الزوج من الجور على إحدى زوجاته فإن من الناس من يجور بين الزوجات فإذا تزوج جديدة على قديمة أساء إلى القديمة وهجرها ولم تكن عنده شيئا أو قد يكون الأمر بالعكس إذا تزوج جديدة لم
يرغب فيها وعاد إلى زوجته الأولى وصار يفضلها على الجديدة وكل هذا من كبائر
الذنوب وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما
جاء يوم القيامة وشقه مائل) نسأل الله العافية