[size=25]سكن قوم ثمود في منطقة الحجر والتي تسمى اليوم بمدائن صالح وهي منطقة جبلية ، قال تعالى: { وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } الفجر,9 حيث تفننوا بنحت الجبال وجعلها بيوتاً واتخاذ السهول وتحويلها قصوراً، قال تعالى: { وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ } الأعراف74.
- وتميزت بلادهم بخصوبة الأرض إضافة إلى موقعها الجغرافي على طريق التجارة بين الشام واليمن وتهيأت لهم بذلك سبل العيش الرغيد.
- لكنهم قابلوا هذه النعم بالانحراف عن شرع الله تعالى، فأصابهم بذلك مثل ما أصاب قوم هود من كفر بالله وجحد بنعمه فبعث الله فيهم رسولاً منهم وهو صالح عليه السلام.
- فحذرهم من عاقبة أمرهم وسوء أعمالهم القبيحة وأفعالهم الآسنة فقاموا بسفهه وتكذيبه، وطالبوا بحجة دامغة على نبوته لتصديقه فأتاهم بالناقة المعجزة وطلب منهم ألا يمسوها بسوء قال تعالى: {..قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } الأعراف73.
- مكثت الناقة المعجزة فترة في ديار ثمود تأكل من نبات الأرض وتشرب من الماء يوماً وتعرض عنه يوماً آخر مما دعا بعضهم إلى أن يؤمن بمعجزة نبي الله صالح عليه السلام..
- فخشي القوم من مغبة هذا الأمر وخطورته على ملكهم فبرز حقد تأصل في قلوب مريضة حينما تآمر تسعة رهط من قوم ثمود على قتل الناقة المعجزة، قال تعالى: { وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ * قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } النمل 48-52.
- هكذا حل العقاب الأليم بقوم ثمود نتيجة لكفرهم بالله تعالى وعقرهم الناقة المعجزة، في الوقت الذي نجّى الله صالحاً والذين آمنوا معه من العذاب الذي حل بقومهم، وأصبحت مساكنهم عبرة وعظة.
- روى ابن كثير في تاريخه: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما مر بمنازلهم - أي منازل قوم ثمود بالحجر - قنع رأسه وأسرع راحلته ونهى عن دخول منازلهم إلا أن يكونوا باكين...وفي رواية فإن لم تبكوا فتباكوا خشية أن يصيبكم مثل ما أصابهم.
- قال تعالى: { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } الأعراف73.
- وتميزت بلادهم بخصوبة الأرض إضافة إلى موقعها الجغرافي على طريق التجارة بين الشام واليمن وتهيأت لهم بذلك سبل العيش الرغيد.
- لكنهم قابلوا هذه النعم بالانحراف عن شرع الله تعالى، فأصابهم بذلك مثل ما أصاب قوم هود من كفر بالله وجحد بنعمه فبعث الله فيهم رسولاً منهم وهو صالح عليه السلام.
- فحذرهم من عاقبة أمرهم وسوء أعمالهم القبيحة وأفعالهم الآسنة فقاموا بسفهه وتكذيبه، وطالبوا بحجة دامغة على نبوته لتصديقه فأتاهم بالناقة المعجزة وطلب منهم ألا يمسوها بسوء قال تعالى: {..قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } الأعراف73.
- مكثت الناقة المعجزة فترة في ديار ثمود تأكل من نبات الأرض وتشرب من الماء يوماً وتعرض عنه يوماً آخر مما دعا بعضهم إلى أن يؤمن بمعجزة نبي الله صالح عليه السلام..
- فخشي القوم من مغبة هذا الأمر وخطورته على ملكهم فبرز حقد تأصل في قلوب مريضة حينما تآمر تسعة رهط من قوم ثمود على قتل الناقة المعجزة، قال تعالى: { وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ * قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } النمل 48-52.
- هكذا حل العقاب الأليم بقوم ثمود نتيجة لكفرهم بالله تعالى وعقرهم الناقة المعجزة، في الوقت الذي نجّى الله صالحاً والذين آمنوا معه من العذاب الذي حل بقومهم، وأصبحت مساكنهم عبرة وعظة.
- روى ابن كثير في تاريخه: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما مر بمنازلهم - أي منازل قوم ثمود بالحجر - قنع رأسه وأسرع راحلته ونهى عن دخول منازلهم إلا أن يكونوا باكين...وفي رواية فإن لم تبكوا فتباكوا خشية أن يصيبكم مثل ما أصابهم.
- قال تعالى: { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } الأعراف73.
[/size]