قصة يرويها الشيخ ناصر العمر ... لعائد من غوانتنامو

كان عندي مجموعة من المشائخ وطلبة العلم ، وجائني شاب قد خرج من غوانتنامو بعد أن أمضى خمس سنوات في السجن ، ثم جاء هنا وكان يتواصل مع أهله حتى خرج ، يقول وعندما سألناه :كيف قبض عليكم ، قال : بعضنا من المجاهدين وأنا قبض علي مع المجاهدين في قلعة الموت وبعضنا لاذنب لهم ، بيعوا بيعاً من جهات معينة ، يقول الشيخ ناصر وأعجبني في القصة مايلي / كان معنا واحد من الشباب عذبوه تعذيباً شديداً وعذاب عجيب ، حتى الأطباء النفسيين يعذبوننا عذاباً نفسياً لا يعالجونا ، والشاهد من القصة /

يقول أتاني من يقول لي وانا في الزنزانة مثلجة من حديد وأنا في شدة الإعياء ولا أشعر بمن حولي وأتاني من يقول لي / اقرأ سورة يوسف ، فلم أسمع له
وجائني مرة أخرى من يقول / اقرأ سورة يوسف ، فوقفت وسقطت من شدة الإعياء
ثم جائني ثالثة وقال / اقرأ سورة يوسف ، يقول فقمت وقرأت السورة
ووالله أن الزنزانة انقلبت إلى جنة وإلى سعادة لي ..

هذه القصة قالها الشيخ في درسه لتفسير سورة العنكبوت بتاريخ 23/10/1428هـ ..

وفي هذه القصة دلالة على عظم القرآن في تثبيت المؤمنين وخاصة سورة يوسف
هذه السورة العظيمة لو عقلنا مافيها ..