منتدى صناع النجاح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بجميع التلاميذ إلى هذا الفضاء من أجل التحاور والتشاور وتبادل الأراء والمعلومات


    * تأثير القرآن الكريم في الفتاة الأمريكية (شارون) *

    avatar
    charkout-yasser


    المساهمات : 247
    تاريخ التسجيل : 18/02/2009

    * تأثير القرآن الكريم في الفتاة الأمريكية (شارون) * Empty * تأثير القرآن الكريم في الفتاة الأمريكية (شارون) *

    مُساهمة  charkout-yasser الجمعة مارس 06, 2009 3:49 pm

    ______________ تأثير القرآن الكريم في الفتاة الأمريكية* شارون *

    لقد سجّلت الفتاة الأمريكية شارون قصّتها مع القرآن الكريم على الإنترنت ونقلتها مجلّة الفرقان الصادرة عن جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن:

    تحدّثت الفتاة الأمريكية شارون عن بداية حياتها مع أهلها، ومع الكنيسة والأناجيل والقساوسة وأنها كانت فتاة مشاكسة متمرّدة على الجميع، وحتى تحصل على الهدوء والطمأنينة طلبت من الله أن يرزقها رجلاً مسيحياً متديّناً تتزوجه، فساق الله لها رجلاً فسلطينياً مسلماً قادها في النهاية إلى الإسلام، بعد أن حاربت الإسلام وقرآنه أولاً، لكنّها تأثّرت بالقرآن بعد ذلك ودخلت في الإسلام.

    قالت في رسالتها: ( كان أول رجل طلبني للزواج فلسطينيّاً، وكان به عيبان لم أردهما في الرجل الذي سيتزوجني، كان عربيّاً وكان مسلماً، لكنه على الرغم من ذلك كان يختلف عن أي رجل قابلته في حياتي، فلم يكن يشرب الخمر وكان مستقيماً.

    تزوّجنا ولكن زواجنا كان سيئاً للغاية، وقلت له بأن لا يناقش دينه معي أبداً فلم يفعل ذلك، وجعلت حياته بؤساً في البداية. وفي إحدى الليالي أحضر لي معه قرآناً أعطاه لي قائلاً: هذا هو كتابنا المقدّس وإنني أستطيع أن أقرأ فيه إن أردت !

    فرددت عليه قائلة: ضعه هناك فأنا لا أريد أن أقرأ فيه.

    وانتظرته حتى غط في نوم عميق ثم دعوت الله قائلة: يا إلهي أرني إن كان هذا القرآن هو الحقيقة أم لا ؟ فإن كان هو الحقيقة فسوف أقبله ! ولكن أرني ذلك.

    وفتحت القرآن عشوائياً وإذا بي أفتح على سورة العلق فقرأت قوله تعالى: { اقرأ باسم ربّك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربّك الأكرم الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم } فشعرت بعاطفة من نوع جديد تسري في عروقي.

    ثم فتحت القرآن عشوائياً على صفة أخرى فإذا بي أقرأ قوله تعالى في سورة سبأ: { ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربّك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد } .

    وفجأة وللمرّة الأولى كنت مدركة تماماً أنني أحمل بين يدي كلام الله، وعندئذ عرفت بأن الله لم يكرهني عندما أرسل إليّ زوجاً مسلماً عربيّاً بل كان ذلك رحمة منه لكي أجد هذه المعجزة، وهذه الحقيقة التي طالما بحثت عنها.

    أحسست بسعادة تغمرني حيث وجدت الكنز أخيراً، وعرفت بأن الله منحني الرحمة لأنه قادني لأجد الحقيقة.

    وفي تلك اللحظة شعرت بالخجل الشديد من نفسي لأني كنت في غاية السخرية تجاه خالقي وإلهي الرحيم وجلست متسمّرة في مكاني لبعض الوقت، مبتهجة بكنزي الجديد وكانت الساعة تشير إلى الرابعة صباحاً لكن هذا لم يهمّني فقد وجدت المعجزة.

    وركضت إلى زوجي لأوقظه قائلة: استيقظ أريد أن أقول لك شيئاً استيقظ، وقال: عن أي شيء تتحدثين ؟ قلت له: القرآن ذلك الكتاب الذي أعطيتني إيّاه، إنه معجزة من الله ! لماذا لا تصرخون بأعلى صوتكم أيها المسلمون لتعملوا الناس كتاب الله ؟ ابتسم زوجي قائلاً: القرآن الكريم كلام الله، وكل آية في القرآن معجزة ! فقلتSad أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ) .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 12:53 pm