لمن أراد أن يكون من أحباب الله فليدخل

أحباب الرحمن هم
1ـ التَّوَّابِينَ و الْمُتَطَهِّرِينَ :
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } (222) سورة البقرة .
(( وقد تم ذكر يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ أو الْمُطَّهِّرِينَ )) مرتين فى القرأن الكريم
2ـ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ:
( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) (31) سورة آل عمران
3 ـ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ :
( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (76) سورة آل عمران .
(( و قد تم ذكر يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )) ثلاث مرات فى القرأن الكريم .
4 ـ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ :
-( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )-(134) سورة آل عمران .
(( و قد تم ذكر يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) خمس مرات فى القرأن الكريم . .
5 ـ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ :
(وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (146) سورة آل عمران .
(( و قد تم ذكر يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ))
مرة واحدة فى القرأن الكريم
الصابرين هم الذين يصبرون فى السراء و الضراء وهم الذين يصبرون و يشكرون الله تعالى عند المصائب و الصابرين على الكرب و الفقر و القهر و العدوان و الصابرين على الجهاد ,
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( عجباً لأمر المؤمن إن أمرة كلة لة خير , إن اصابتة سراء شكر فكان خير لة و إن اصابتة ضراء صبر فكان خير لة و ليس ذلك إلا للمؤمن )) .
6 ـ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ :
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (159) سورة آل عمران .
(( و قد تم ذكر يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )) مرة واحدة فى القرأن الكريم التوكل على الله هو الثقة بالله والإيقان بأن قضاءه ماض، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم في السعي فيما لا بد منه من الأسباب من مطعم ومشرب وتحرز من عدو وإعداد الأسلحة واستعمال ما تقتضيه سنة الله تعالى المعتادة.
7 ـ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ :
( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) (9) سورة الحجرات .
(( و قد تم ذكر يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )) ثلاث مرات فى القرأن الكريم .
قال صلى الله عليه وسلم : (( إن المقسطين يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا )) . و المقسطين هم الذين يعدلون بين الناس و يعدلون فيما بينهم و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله و ذكر منهم:
(( إمام عادل )) , و هناك معنى أخر للمقسطين و هم المحقين الذين يقولون الحق و يعدلون فية فلا يظلمون أحداً .
8ـ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا :
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ } (4) سورة الصف
و قد ذكر الله فى الاية أنه يحب الذين يقاتلون فى سبيله و هو زروة سنام الدين و هو أفضل شىء لله تعالى و يغفر الله للشهيد ذنبة و إن كان مثل ذبد البحر , اللهم أجعلنا من الشهداء , اما كلمة بنيان مرصوص أي يصفون صفا ، والمفعول مضمر ،أي يصفون أنفسهم صفا . "كأنهم بنيان مرصوص
(-جميع تفسير الكلمات من كتاب تفسير الطبرىـ)
ياقارئ خطي لا تبكي على موتــــي فاليوم أنا معك وغداً في التراب
و يا ماراً على قبري لا تعجب من أمري بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـاليت كـل من قـرأ خطـي دعالي